سمعت انفجارات في جبل الشيخ فجر اليوم السبت، وقالت التقارير إنها صواريخ لحزب الله سقطت على موقع إسرائيلي ردًا على غارة جنتا.


بيروت: رشحت معلومات تقول إن الرئيس اللبناني ميشال سليمان طلب من أمين عام حزب الله حسن نصرالله عدم الرد على الغارة الإسرائيلية الأخيرة، التي استهدفت أحد مواقعه الاستراتيجية قرب بلدة جتنا في البقاع، منعًا من تعريض اللبنانيين للخطر. لكن يبدو أن حزب الله لم يستجب للطلب الرئاسي.

استنفار تام
فقد تناقلت التقارير الصحافية معلومات أمنية عن عملية صاروخية نفذها حزب الله ضد أحد مواقع الجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ فجر اليوم، وأن عناصر المقاومة على الحدود مع إسرائيل وضعت في استنفار تام تحسبًا لأي رد إسرائيلي محتمل. ولم يصدر من حزب الله أي إعلان عن العملية، إن وجدت.

وقال أفيخاي ادرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن صاروخين سقطا قرب قاعدة عسكرية بجبل الشيخ، لكنه لم يعترف بأي عملية عسكرية، مرجّحًا أن يكون سقوطهما مرتبطًا بالقتال الدائر في سوريا، خصوصًا أن الطيران السوري كان يقصف مناطق محاذية لجبل الشيخ، تسيطر عليها المعارضة.

وأكدت الإذاعة الإسرائيلية وقوع صاروخين في جبل الشيخ الليلة الماضية، من دون وقوع إصابات أو أضرار. وقالت: quot;عثر جنود من الجيش الإسرائيلي على شظايا الصاروخين صباح اليوم السبت خلال تمشيط المنطقة، عقب سماع دوي انفجاراتquot;.

انفجارات كبيرة
وتحدثت هذه الإذاعة عن سماع دوي انفجارات كبيرة في منطقة جبل الشيخ، وعن تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات مسح في المنطقة المستهدفة بالصاروخين، من دون الإدلاء بأي تفاصيل. وتحدثت تعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية عن انفجارات سمعت في جبل حرمون، أي جبل الشيخ، ما يشير إلى أن الانفجارات كانت كبيرة فعلًا، كي تسمع في مناطق بعيدة في شمال إسرائيل.

من جانبه، نقل موقع quot;واللاquot; الإسرائيلي عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن الحديث في القيادة يدور عن رد من حزب الله على الهجوم الإسرائيلي قبل أيام على موقع لحزب الله في البقاع. لكن القيادة لا تستبعد سيناريو سقوط الصواريخ خطأ من سوريا، وهذه ليست المرة الأولى.