تحادث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري في العقبة حول التطورات الإقليمية وبصفة خاصة مفاوضات التسوية.
نصر المجالي: أكد العاهل الأردني خلال اللقاء، على أن المصالح الأردنية العليا، خصوصا فيما يتعلق بقضايا الوضع النهائي في مفاوضات التسوية تتصدر quot;سلم الأولويات الأردنيةquot;.
كما أهمية دعم جميع الأطراف والمجتمع الدولي لجهود تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويقود إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعلى أساس حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
ومن جهته، أشاد كيري بجهود العاهل الأردني الموصولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وتعزيز أمن واستقرار المنطقة.
وعرض كيري الذي وصل الى العقبة، الجمعة، في زيارة مفاجئة وقصيرة وزالذي يقوم بزيارة قصيرة إلى المملكة، مستجدات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الجارية، والخطوات التي تمر بها.
كما أطلع كيري الملك عبدالله الثاني على نتائج زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأسبوع الماضي إلى الولايات المتحدة، واللقاء الذي جمعه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما.
أوباما وعباس
يشار إلى أن العاهل الأردني كان تحادث مع الرئيس الأميركي في الخامس عشر من فبراير/ شباط الماضي، وسيلتقي أوباما منتصف الشهر الحالي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك في إطار الرعاية الأميركية لمفاوضات السلام الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة الذي كان وصل على ذات الطائرة التي اقلت كيري من روما الى العقبة حيث شارك الوزيران هناك مؤتمرا دوليا حول ليبيا.
ويحاول كيري التوصل الى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين حول إطار عمل لاتفاق السلام بحلول أواخر ابريل نيسان رغم أنه قال إن الاتفاق النهائي يمكن ان يستغرق تسعة أشهر اخرى.
ورغم احجام المسؤولين الاميركيين عن الكشف عما يتضمنه هذا الاطار فمن المرجح ان يشمل شرحا لاتفاقات محتملة بشأن القضايا الاساسية مثل الحدود والامن ومصير اللاجئين الفلسطينيين والقدس.
التعليقات