روبنشتاين مبعوثاً أميركياً خاصاً لسوريا

يأتي تعيين روبنشتاين صاحب الخبرة الواسعة في الشرق الأوسط كمبعوث خاص للولايات المتحدة إلى سوريا، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن وحلفاؤها لإيجاد حل للصراع السوري المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، والضغط على دمشق كي تفي بتعهداتها بالتخلص من الأسلحة الكيميائية.

ولا يعتقد أن المبعوث الخاص الجديد سيتوجه الى العاصمة السورية في وقت قريب، إلا أنه سيواصل اتصالات مع مختلف الأطراف المعنية بالأزمة السورية على غرار ما فعله سلفه فورد بعد مغادرته سوريا، بعد أشهر من اندلاع الثورة السورية.

وعمل روبنشتاين في الآونة الأخيرة في مكتب الاستخبارات والبحوث التابع لوزارة الخارجية وكان قد عمل في عدة دول منها إسرائيل والأردن ومصر والعراق وتونس.

وكان روبرت فورد الذي أعلن تقاعده قد تولى منصب سفير واشنطن لدى سوريا في عام 2011.

وأدى فورد دوراً مهماً في اقناع جماعات المعارضة السورية بالمشاركة في محادثات مع حكومة الرئيس بشار الأسد في جنيف الشهر الماضي، لكن المحادثات انتهت دون احراز أي تقدم.

ويتحدث روبنشتاين اللغة العربية وسيتوجه إلى الشرق الأوسط في وقت لاحق هذا الشهر لاجراء مشاورات مع السوريين وغيرهم بشأن الصراع السوري.

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بيان اعلان تعيين روبنشتاين: quot;من الانصاف القول بأنه من بين أبرز خبراء حكومتنا في شؤون الشرق الأوسط وأدى خدمة مميزة في بعض من بعثاتنا الأهم والاكثر تحدياً بالمنطقة بما في ذلك دمشق.quot;

وأضاف كيري: quot;زعامة المبعوث الخاص روبنشتاين ومشورته ستكون حيوية في الوقت الذي نضاعف فيه جهودنا لدعم المعارضة المعتدلة ومساندة شركائنا والتصدي لصعود التيار المتطرف الذي يهددنا جميعًا ومعالجة الازمة الانسانية المدمرة وتأثيرها على الدول المجاورة.quot;