جنيف: وجه مسؤولو خمس وكالات في الامم المتحدة الاربعاء نداء مشتركا الى الاطراف المتنازعة في سوريا من اجل رفع العراقيل امام المساعدات الدولية.

وكتب المسؤولون الخمسة وهم فاليري ايموس (مكتب الشؤون الانسانية) وانتوني ليك (يونيسف) وانتونيو غوتيريس (المفوضية العليا للاجئين) وارثارن كازسين (برنامج الاغذية العالمي) ومارغريت تشان (منظمة الصحة العالمية) quot;في اغلب الاحيان يرفض المتناحرون وصول اي مساعدة انسانية الى من يحتاجهاquot;.
ويستمر تدهور الظروف الانسانية يوميا بحسب الموقعين الذين سبق ان وجهوا نداء مشابها قبل عام لم يسفر عن نتيجة.
ويحتاج 9,3 ملايين سوري الى المساعدة من بينهم 3,5 محرومون منها.
وطالب المسؤولون الخمسة بامكانية توفير المساعدات الانسانية الى جميع الضحايا بلا اي شرط. كما طالبوا برفع الحصارات التي يفرضها طرفا النزاع على مدنيين في احياء حلب وحمص القديمة ومخيم اليرموك والغوطة الشرقية والمعضمية ونبل والزهراء.
وتكثفت المعارك في الاسابيع الفائتة في حلب حيث بات مليون مدني على الاقل بحاجة الى مساعدة.
وقطعت اغلبية الطرقات واغلقت من طرف مختلف الجماعات المسلحة فيما المدينة محاصرة.
ولم يعد في حلب سوى 40 طبيبا لحوالى 2,5 ملايين نسمة مقابل الفي طبيب قبل النزاع بحسب الامم المتحدة.
كما توقف ثلث محطات معالجة المياه في البلاد ودمر 60% من المراكز الصحية فيما يقيم 3,5 ملايين شخص تحت الحصار او يتعذر عليهم الحصول على اغاثة.
وختم رؤساء الوكالات الاممية الخمس quot;كوكالات انسانية، اننا نبذل كل ما يسعنا لانقاذ حياة الناس والحد من معاناتهم، ما قد يعرض زملاءنا الميدانيين للخطر. نذكر ان ما نفعل ليس كافيا. كي نتمكن من بذل المزيد على المشاركين في النزاع المريع والذين لديهم تأثير على الاطراف بذل المزيدquot;.