بعقوبة: قتل ثلاثون شخصا عندما فجر انتحاري نفسه بين مؤيدين للرئيس العراقي جلال طالباني كانوا يحتفلون في احد شوارع قضاء خانقين في شرق العراق بظهوره في تسجيل مصور، بحسب حصيلة جديدة افاد بها مصدر امني واخر طبي.

وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل عشرين شخصا في هذا التفجير الانتحاري، وهو الهجوم الانتحاري التاسع اليوم في العراق.

واوضح ضابط برتبة عقيد في الشرطة لوكالة فرانس برس ان quot;الانتحاري فجر نفسه بين مجموعات كانت تحتفل بفيديو طالباني في قصاء خانقينquot; الواقع على بعد 175 كلم شمال شرق بغداد والمتنازع عليه بين العرب والاكراد.

وظهر طالباني في التسجيل وهو جالس على كرسي قبل ان يضع ورقة اقتراع خاصة بالانتخابات التشريعية في الصندوق المخصص لها، ليرفع بعدها ابهامه الذي غطاه الحبر وسط تصفيق مجموعة من الحاضرين.

وعرض الفيديو على محطات تلفزيونية كردية، الا انه لم يكن بالامكان التاكد من تاريخه، علما ان العراقيين المقيمين في الخارج بداوا منذ الاحد التصويت في الانتخابات التشريعية.

ووقع هذا الهجوم في يوم دام في العراق قتل فيه 27 شرطيا وعسكريا في ثمانية هجمات انتحارية وثلاثة تفجيرات اخرى وهم يدلون باصواتهم في يوم الاقتراع الخاص بهم قبل يومين من الانتخابات التشريعية العامة.