اديس ابابا: قتل تسعة اشخاص على الاقل وجرح 70 آخرون هذا الاسبوع في احتجاجات طلابية في جنوب اثيوبيا بما في ذلك هجوم بقنبلة يدوية، بحسب ما اكدت الحكومة في بيان في ساعة متأخرة الخميس.

واتهمت الحكومة قوى quot;معادية للسلامquot; بالتحريض على العنف فيما اتهمت مجموعات معارضة الشرطة بالوحشية.
وبحسب البيان الذي نشرته وكالة الانباء الحكومية، فقد تسببت تظاهرات حاشدة بquot;خسارة ارواح وممتلكاتquot; في العديد من المدن الجامعية في اوروميا، اكبر ولايات اثيوبيا.
وتمت السيطرة على اعمال الشغب التي بدأت الاربعاء بعد quot;ان نشر طلاب مشوشون بسبب اشاعات مضللة مقصودة، الفوضىquot;، بحسب البيان.
وقتل خمسة اشخاص في امبو التي تبعد نحو 125 كلم جنوب اديس ابابا، وثلاثة اشخاص قرب بيدير على بعد نحو 415 كلم عن العاصمة، بحسب البيان الذي لم يعط اي تفاصيل حول ظروف مقتلهم.
وادى انفجار قنبلة يدوية في اليمايا على بعد 366 كلم شرق اديس ابابا الى مقتل شخص وجرح 70 آخرين.
وبحسب وسائل الاعلام المحلية، فان الطلاب كانوا يحتجون على مخططات للحكومة بتوسيع سيطرتها الادارية على العديد من البلدات في اوروميا مما اثار مخاوف من وضع اليد على اراض.
وقال بيكيلي نيغا سكرتير حزب مؤتمر اوروميا الفدرالي لوكالة فرانس برس ان quot;الطلاب ... حاولوا التعبير عن مظالمهم بتقديم اسئلتهم الى الحكومة المحلية، لكن الجواب الذي حصلوا عليه كان الضرب والقتل والمضايقات والاكراهquot;.
واضاف quot;هؤلاء الاشخاص لن يخسروا ارضهم فقط، بل ثقافتهم ولغتهم وهويتهم وتمثيلهم في البرلمانquot;.
غير ان الحكومة اتهمت قادة التظاهرات بمحاولة زعزعة استقرار البلاد.
وجاء في بيان الحكومة ان quot;القوى التي تقف خلف الفوضى ... لديها ماض عنيفquot;، مضيفة ان الاحتجاجات شجعتها quot;وسائل اعلام داخل وخارج البلاد ... لاغراضها الشريرةquot;، دون اعطاء المزيد من التفاصيل.
ويبلغ عدد سكان اوروميا نحو 27 مليون نسمة وتعد اكثر الولايات الفدرالية كثافة سكانية، ويتحدث سكانها لغتهم الخاصة وهي الاورومو المختلفة عن الامهرية لغة اثيوبيا الرسمية.