اسماء نسائية لامعة تتصدر قائمة المرشحين لرئاسة البي بي سي

&

&

طلبت الحكومة البريطانية من شخصيات مرموقة في قطاع البث ابداء الرأي بمجموعة من المرشحين تتصدرهم كوكبة من النساء بينهم مارجوري سكارينو الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة بيرسون التي تملك صحيفة فايننشيال تايمز وكوليت باو الرئيسة السابقة لهيئة تنظيم الاتصالات البريطانية وفيونا رينولدز التي كانت تترأس مؤسسة التراث الوطنية. &وتعكس هذه الأسماء النسائية اللامعة ما يُعتقد انه موقف رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في تفضيل امرأة لادارة مؤسسة البث الوطنية في بريطانيا. &

&

ولم يُعلن رسميا حتى الآن عن وجود وظيفة شاغرة براتب 110 آلاف جنيه استرليني سنويا بدوام اربعة ايام اسبوعيا في رئاسة مجلس امناء البي بي سي ، ولم يُفاتح أحد من المرشحين المدرجة اسماؤهم على القائمة القصيرة ولكن وزارة الثقافة تريد ان تحدد اسماء من تفكر جديا في ترشيحهم أو دعوتهم الى التقديم على الوظيفة الشاغرة. &

كما ان القائمة لم تكتمل في هذه المرحلة المبكرة ولم يذكر المسؤولون اسم رئيس شركة سوني السابق السر هاورد سترنغر الذي كان في مقدمة المرشحين سابقا. &

&

ومن المتوقع ان يعين وزير الثقافة ساجد جاويد في وقت قريب فريقا مهمته البحث عن مرشحين لخلافة اللورد باتن الذي استقال بصورة مفاجئة في وقت سابق من ايار/مايو لأسباب صحية. &

وتنتظر المرشحات سكاردينو وباو ورينولدز لمعرفة طبيعة المهمات المطلوب النهوض بها ونطاقها حين يُعلن عن الوظيفة ولكن من القضايا التي تجعل العثور على رئيس مناسب للبي بي سي هو مستقبل مجلس الامناء الذي من المتوقع اعادة هيكلته بالكامل أو الغاؤه بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة. &

&

وكان اختيار رؤساء مجلس الأمناء يجري في السابق بسبب علاقاتهم السياسية ، كما لاحظت صحيفة الغارديان مشيرة الى ان غافين ديفيز ترأس المجلس لأنه كان من المتبرعين الكبار لحزب العمال في حين ان باتن هو من اعضاء حزب المحافظين في مجلس اللوردات. &

ولكن الدوائر الرسمية تفكر هذه المرة في اناطة رئاسة مجلس الأمناء بخبير بعيد عن السياسة وتعيين شخصية تقليدية رئيسا للمجلس ادارة البي بي سي. &

&

وكتبت نائبة زعيم حزب العمال هاريت هارمان مؤخرا الى وزير الثقافة جاويد تطلب من الحكومة ان تكون التعيينات على اساس الاستحقاق وليس الاعتبارات السياسية. &

وقال متحدث باسم وزارة الثقافة البريطانية ان اعلانا سيصدر في الوقت المناسب عن عملية تعيين خلف للورد باتن مؤكدا ان العملية ستكون منفتحة وشفافة وطبقا للمعايير المتبعة في التعيينات العامة. &

&

&