استبعد الرئيس الأميركي باراك اوباما تنفيذ عملية عسكرية على الأرض في العراق ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
&
نصر المجالي:&في مؤتمر صحافي، الجمعة، قال الرئيس الأميركي باراك اوباما إن واشنطن "لن ترسل قوات أميركية مرة أخرى إلى العراق"، لكنها تدرس خياراتها.
&
ومن جانبه، شدد وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ من لندن على أن بريطانيا لا تخطط للتدخل عسكريا في العراق.
&
يأتي هذا الموقف بعد ان سيطر مسلحون بقيادة داعش على مناطق في شمال وشرق العراق، وهددوا بالزحف جنوبا باتجاه العاصمة بغداد.
&
وتوقع وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم الجمعة& أن يتخذ الرئيس الأميركي قرارا في الوقت المناسب بشأن الخطوات التي ستتخذها الولايات المتحدة للمساعدة في محاربة الهجوم الضاري للمتشددين الإسلاميين المسلحين في العراق.
&
وقال كيري في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "نظرا لخطورة الوضع اتوقع قرارات في الوقت المناسب من الرئيس في ما يخص التحدي".
&
وأضاف "إنني واثق من أن الولايات المتحدة ستتحرك بسرعة وبفاعلية لمشاركة حلفائنا في التعامل مع هذا التحدي".
&
وقال كيري كذلك إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يجب أن يبذل المزيد لتنحية الخلافات الطائفية في بلاده جانبًا.
&
وتابع قائلا "رئيس الوزراء المالكي وكل الزعماء العراقيين بحاجة لبذل المزيد لتنحية الخلافات الطائفية جانبا" ملمحًا إلى شكاوى غربية قائمة منذ فترة طويلة من أن المالكي لم يبذل ما يكفي لحل الخلافات الطائفية التي جعلت من السنة العراقيين المحرومين من السلطة منذ الإطاحة بصدام يشعرون بالظلم ويسعون للانتقام.

تضارب التصريحات&
&
وتضاربت يوم الجمعة، تصريحات مسؤولين أميركيين بشأن الخطوة المقبلة التي سوف يتخذها الرئيس باراك أوباما، حيال تطورات العراق، بعد سيطرة ميليشيات متشددة على مدن عراقية.
&
بينما قال مسؤول آخر، إن قراراً في &هذا الشأن قد يتخذ في واشنطن خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومن بين الخيارات المحتملة، القيام بضربات جوية، لاستهداف مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف باسم (داعش).
&
وكان الرئيس الأميركي قال يوم الخميس إنه يدرس "كل الخيارات" لدعم الحكومة المركزية في العراق التي يقودها الشيعة التي سيطرت بشكل كامل بعد انتهاء الاحتلال الأميركي للعراق في عام 2011 بعد مرور ثمانية أعوام على الغزو الذي أطاح بصدام حسين في عام 2003.
&