هركليون: حذر سكان هيراكليون، كبرى مدن جزيرة كريت اليونانية السياحية في جنوب شرق المتوسط، الخميس من المخاطر التي تتهدد المنطقة مع برمجة اتلاف اسلحة كيميائية سورية قبالة الجزيرة.
وياتي التحذير قبل ايام من وصول بارجة كايب راي& الاميركية الى ميناء جيويا تورو جنوب ايطاليا حيث سيحمل اسلحة ومواد كيميائية سورية يتوجه بها لاحقا لتدميرها في شرق المتوسط.
وقال دميتريس بيتراكيس عضو مبادرة هيراكليون المناهضة لعملية التدمير، لوكالة فرانس برس "ستكون هذه المرة الاولى التي تتم فيها عملية تدمير مماثلة في سفينة ومخاطر حصول حادث عالية".
ونظم ناشطون مساء الاربعاء حفلا في هيراكليون ضم الف شخص بحسب المنظمين و500 بحسب الشرطة، للاحتجاج مجددا على هذه العملية.
&وقالت الولايات المتحدة الاربعاء ان بارجة كايب راي غادرت صباح ذلك اليوم ميناء دي روتا الاسباني متجهة الى ميناء جيويا تورو حيث يتوقع ان تصل بداية تموز/يوليو.
وارسلت البارجة وزارة الدفاع الاميركية من الولايات المتحدة في 27 كانون الثاني/يناير 2014.
واثارت عملية تدمير الاسلحة الكيميائية السورية في المتوسط احتجاجات في اليونان منذ عدة اشهر.
وقال فانغيليس بيسياس مسؤول المبادرة اليونانية "نظمت بعض المبادرات المحلية في جنوب ايطاليا لكنها اقل اهمية بالنظر الى ان المعلومات بشان هذا الموضوع ضئيلة جدا".
واكت الحكومتان اليونانية والايطالية انه لن يكون هناك اي خطر بيئي.
واضاف بيسياس ايضا ان "منظمة غرينبيس عبرت عن بعض القلق لكنها لم تجرؤ على ان تقول لا لهذه العملية".
&ونقلت من سوريا 1300 طن من العناصر الكيميائية. ولن يتم تدمير سوى اخطر هذه العناصر التي تدخل في تصنيع غاز الخردل والسارين، في البارجة الاميركية.
ويبلغ حجم هذه العناصر 700 طن، بحسب فرانك كانديل مساعد وزير الدفاع الاميركي.
وقالت وزارة الدفاع الاميركية ان اتلاف على هذه العناصر ستحتاج "بين 45 و90 يوما".
وعملية تدمير عناصر كيميائية في البحر ستكون الاولى من نوعها، لكن التكنولوجيا تم اختبارها منذ فترة بعيدة، بحسب ادام بيكر وهو كيميائي من المركز الاميركي لازالة الاسلحة الكيميائية.
التعليقات