&اعلن في بغداد اليوم عن وصول 5 طائرات مقاتلات روسية نوع سوخوي وانضمامها الى القوة الجوية العراقية، حيث ستبدأ مهماتها القتالية خلال ثلاثة ايام لمواجهة المسلحين الذين يسيطرون على مناطق واسعة من العراق.


&
اكدت وزارة الدفاع العراقية "وصول خمس مقاتلات روسية من نوع "سوخوي" لتعزيز القدرة القتالية للجيش العراقي ضد الجماعات الإرهابية". وقالت الوزارة في بيان لها &وصلت نسخة منه الى "ايلاف" الاحد "تعلن وزارة الدفاع عن وصول الوجبة الاولى من الطائرات المقاتلة الروسية نوع سيخوي 25 عدد 5 الى الاراضي العراقية ضمن العقد الروسي مع الوزارة والتي ستساهم في زيادة القدرة القتالية للقوة الجوية وبقية صنوف القوات المسلحة للقضاء على الارهاب". واشارت الى أن دفعة المقاتلات الروسية هذه المكونة من 5 طائرات هجومية من طراز سوخوي 25 يمكنها ضرب أهداف على الأرض سوف تدخل الخدمة خلال أيام قليلة.
&
ومن جهته، اعلن قائد &القوة الجوية العراقية الفريق أول ركن أنور حمه امين أن طائرات سوخوي الروسية ستدخل الخدمة خلال الايام الثلاثة المقبلة وستضرب بقساوة عصابات داعش الارهابية، بحسب قوله. واضاف في تصريح صحافي أن طائرات سوخوي 25 متخصصة باسناد القطاعات ومكافحة الارهاب .. وشدد بالقول "نحن بامس الحاجة لهذه الطائرات في الوقت العصيب وخلال الايام الثلاثة القادمة سوف تدخل للخدمة الفعلية لمساندة القطعات ولمقاتلة &عصابات داعش الارهابية". واضاف "سيكون لدينا حساب عسير وقاسٍ مع تلك العصابات خلال الايام القادمة، وان الهزيمة الكبرى التي منيت بها تلك العصابات في صلاح الدين ستكون بوابة خير مع وصول هذه الطائرات من اجل دفع العصابات الارهابية الى خارج العراق ".
&
وكان هذا النوع من الطائرات الروسية يشكل العمود الفقري للقوات الجوية العراقية خلال الحرب العراقية الايرانية التي دارت بين البلدين في الاعوام بين 1980 و1988 وهي معروفة بأن عمرها يمتد لأكثر من 30 عامًا.
&
ويوم الخميس الماضي كشف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن شراء مقاتلات سوخوي مستعملة من روسيا وبيلاروسيا لمقاتلة مسلحي "داعش"، وقال في مقابلة مع &قناة "بي بي سي" العربية إن "العراق اشترى طائرات سوخوي مستعملة من روسيا وبيلاروسيا، &مشيراً إلى أن تلك "الطائرات ستنفذ مهمات خلال الأيام القليلة المقبلة".
&
وانتقد المالكي الطريقة البطيئة والطويلة التي تنتهجها الولايات المتحدة في تأخير تسليم 36 طائرة F-16 للعراق، ما أدى إلى ترك قواته بدون إسناد جوي محملاً واشنطن مسؤولية اضطراره اللجوء إلى مصادر تسليحية أخرى . وأوضح أن "العراق لا ينبغي أن يشتري طائرات أميركية فقط، بل يتوجب عليه أن يشتري مقاتلات بريطانية وفرنسية وروسية أيضاً لتأمين الإسناد الجوي لقواته".
وكان العراق قد وقع اتفاقاً مع واشنطن لشراء 36 طائرة مقاتلة من طراز أف 16 وتسلم في &الخامس من الشهر الحالي أول طائرة منها. &&
&
وجاء الاعلان عن وصول الطائرات الروسية هذه الى العراق في وقت تدور اشتباكات عنيفة بين مسلحين والقوات الامنية حول مدينة تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين (175 كم شمال غرب بغداد) في مسعى لاستعادتها من المسلحين الذين ينتمون الى مختلف الفصائل. فقد شنت تلك القوات هجوماً عنيفاً بالدبابات والمدرعات المدعومة بغطاء جوي أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى من الجانبين، وانتهى بانسحاب القوات الأمنية إلى ناحية دجلة التي تبعد 25 كم جنوب تكريت، والتي كانت تحت سيطرة المسلحين لكن القوات الأمنية تمكنت من إعادة بسط سيطرتها عليها. وأكد شهود عيان على ان "المسلحين تمكنوا من إسقاط مروحية عسكرية واعتقال قائدها ". وأضافوا أن "القوات الأمنية تواجه صعوبة في إحكام سيطرتها على الطريق السريع المؤدي إلى تكريت بسبب قيام المسلحين بزرع العديد من الالغام فيه". كما أن "مدينتي تكريت وبيجي تتعرضان لقصف من قبل قوات الجيش منذ بدء العمليات العسكرية فيهما".&
&
&