انهار اقارب عشرات التلاميذ الذين غرقوا في حادث عبارة في كوريا الجنوبية في نيسان/ابريل بالبكاء وبدأ بعضهم بالصراخ غضبا مع استئناف محاكمة طاقم المركب حيث عرضت مشاهد لغرقه.
ففي الافلام التي صورت من زوارق قوات خفر السواحل ومروحيات تبدو عبارة سيوول ذات الطوابق الاربعة وهي تميل قبل ان تغرق صباح 16 نيسان/ابريل على بعد كيلومترات من الساحل الجنوبي لكوريا الجنوبية.
وبين 300 قتيل ومفقود في الحادث كان هناك 250 تلميذا من مدرسة في جنوب سيول. وشكل الحادث صدمة في البلاد التي تعتبر قوة اقتصادية اسيوية.
وحضر عشرات الاهالي الثلاثاء في قاعة محكمة غوانغجو (جنوب) حيث يحاكم قبطان العبارة وطاقمها. واتهم اربعة منهم بالقتل نتيجة الاهمال وقد تصل عقوبتهم الى الاعدام، فيما وجهت الى الباقين تهم اقل خطورة.
وتوالت هتافات الغضب والشتائم والدموع عند نشر صور القبطان والطاقم وهم يقفزون من العبارة الى زوارق الانقاذ.
واتهم الطاقم بالتخلي عن العبارة فيما كان المئات عالقين على متنها. كما اتهموا بانهم طلبوا من الركاب البقاء في قمراتهم او على مقاعدهم لفترة اكثر من اللازم، اي حوالى ساعة.
عندما بدأت العبارة بالانقلاب كان الاوان قد فات وتعذر على الركاب صعود الاروقة المائلة التي تدفقت فيها المياه.
التعليقات