أحبطت الشرطة الفرنسية محاولة لتفجير برج إيفل ومتحف اللوفر ومصنع للطاقة النووية في باريس، بعدما اعترضت رسائل سرية بين شاب من أصول جزائرية وقيادي في القاعدة.


بيروت: قال تقرير نشرته صحيفة دايلي مايل البريطانية إن الشرطة استطاعت الوصول إلى رسائل مشفرة بين جزار جزائري مقيم في جنوب فرنسا، يلج الانترنت باسم رضوان 18، وبين عضو بارز في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، يدعى علي م.

استهداف مدنيين

كانت الخطة تشمل استهداف محطات للطاقة النووية في فرنسا وإسقاط طائرات لحظة إقلاعها، بالإضافة إلى تدمير المعالم الأثرية كبرج إيفل ومتحف اللوفر، ومصنع الطاقة النووية.

كما اقترح الشاب الجزائري على مراسله في تنظيم القاعدة استهداف مدنيين فرنسيين في الأسواق والنوادي الليلية، والمنتديات الثقافية التي تجتذب الآلاف من المسيحيين. لكن العضو في القاعدة نصحه بالرجوع للجزائر لتلقي التدريبات المناسبة لهذه المهمة.

واستطاعت الشرطة الفرنسية إلقاء القبض على علي م. في حزيران (يونيو) الماضي، وقال محاميه إنه تعرض لغسيل دماغ من أتباع القاعدة.

هناك غيره

وقال تقرير نشرته صحيفة لو باريزيان الفرنسية إن الاتصال بين القيادي في القاعدة وبين الجزائري (19 عامًا)، وهو متزوج وله ولدان، في نيسان (أبريل) الماضي. ونقلت لو باريزيان عن مارك تريفيك، أحد كبار قضاة فرنسا في قضايا مكافحة الارهاب، تأكيده أن هناك الكثيرين مثل علي م. في فرنسا، يتحينون الفرصة للإضرار بالمصالح الفرنسية.

ففي حزيران (يونيو) الماضي، أوقفت الشرطة مهدي نموش، الجهادي الفرنسي العائد من سوريا، والذي يعتقد أنه المسؤول عن قتل أربعة أشخاص في المتحف اليهودي في بروكسل، في أيار (مايو) الماضي، بعد عودته إلى أوروبا.

&