مونتفيديو: اكد رئيس اوروغواي خوسيه موخيكا الاربعاء ان المعتقلين السابقين في غوانتاماو الستة اللاجئين في اوروغواي ستتم معاملتهم كأي مواطن فيما يتعلق بالامن، وتوقع ان تحذو دول اخرى في اميركا اللاتينية حذو بلاده.

وقال موخيكا (79 عاما) في مقابلة مع وكالة فرانس برس "بالنسبة لنا سيكونون ستة مواطنين كسواهم، سنحاول ايواءهم في اماكن مختلفة. يمكنهم مزاولة العمل اذا ارادوا. واذا ارادوا المغادرة يمكنهم ذلك".

وقال ان الستة يعتبرون لاجئين لكنهم يمتعون بالحرية. ولم يحدد تاريخ وصولهم. وقال "الامر يتعلق بهم -- بالولايات المتحدة".

وتم في الاشهر القليلة الماضية تسريع نقل السجناء خارج المعتقل الذي تعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما باغلاقه مرارا.

غير ان 149 معتقلا لا يزالون في هذا السجن في غوانتانامو الذي انشئ في عهد الرئيس السابق جورج بوش بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

ويعمل مسؤولو الادارة الاميركية على ايجاد دول تستقبل المعتقلين، حيث ان كثيرين لا يمكن اعادتهم الى ديارهم بسبب مخاوف من تهديدات للامن الاميركي او خشية اضطهادهم في بلادهم.

وردا على سؤال حول ما اذا كانت دول اخرى ستستقبل لاجئين من غوانتانامو قال موخيكا "هناك العديد منها".

واضاف "الدول لتي اعرفها لن اقول شيئا عنها لانني لا اريد تعقيد الامور لاي شخص يقيم هناك". وقال انه بوصفه سجينا سابقا يشعر ان من واجبه الاخلاقي الاخذ بعين الاعتبار الطلب الاميركي.

وبالمقابل، قال موخيكا الطبيب والمقاتل اليساري السابق انه يأمل ان تتعاون الولايات المتحدة مع اوروغواي حول تحسين وصول سلع اوروغواي& الى اسواق الولايات المتحدة، وبشأن المساعدة التكنولوجية.