القاهرة: دانت مصر اليوم الجمعة "سياسات القمع والعقاب الجماعي" التي تتبعها اسرائيل في قطاع غزة، داعية الاسرة الدولية الى الاسراع في وقف النزاع الذي ادى الى سقوط مئة قتيل خلال اربعة ايام.
&
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان ان "مصر ترفض تماما التصعيد الإسرائيلي غير المسؤول في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي يأتي في إطار الاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة العسكرية وما يترتب عليه من ازهاق لأرواح المدنيين الابرياء".
&
واضافت ان هذا التصعيد "يمثل استمرارا لسياسات القمع والعقاب الجماعي"، مؤكدة ان مصر "تطالب الجانب الإسرائيلي بضبط النفس وتحكيم العقل ومراعاة البعد الإنساني أخذا في الاعتبار أنها قوة احتلال عليها التزامات قانونية وأخلاقية بحماية المدنيين".
&
وتابعت انها "تهيب بالمجتمع الدولي سرعة التدخل وتحمل مسؤوليته للعمل علي انهاء هذا العدوان والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا ووقف اية أعمال تصعيدية لن يكون لها سوى تبعات سلبية وعواقب وخيمة على المدنيين".
&
وقال البيان ان "مصر تؤكد مواصلة اتصالاتها المكثفة بكافة الاطراف المعنية لوقف العنف ضد المدنيين الابرياء واستئناف العمل باتفاق الهدنة المبرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2012".
&
وقالت الخارجية المصرية انها "تعاود التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية التي كانت وستظل محتفظة بمكانتها في السياسة الخارجية لمصر، باعتبارها قضية العرب المحورية".
&
ومصر التي وقعت اتفاقية سلام مع اسرائيل، توسطت في وقف لاطلاق النار في 2012 بين اسرائيل وحماس كان لمصلحة الحركة الاسلامية التي تعد الفرع الفلسطيني للاخوان المسلمين الذين ينتمي اليهم الرئيس المعزول محمد مرسي.
&
وبعد ان سحقت جماعة الاخوان المسلمين تمتنع عن القيام بتحرك فاعل بينما تنفذ اسرائيل عملية عسكرية في قطاع غزة بهدف ضرب حركة حماس حليف اسلاميي مصر على الجانب الاخر من الحدود.
&
وقال البيان ان استمرار العنف "لا يوفر اي مناخ موات لاستئناف المفاوضات مستقبلا لتسوية القضية بالطرق السلمية، ووفقاً للمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
&
اكدت مصر الجمعة انها تواجه "تعنتا" في جهود تبذلها منذ ايام لوقف الغارات الاسرائيلية والعنف في قطاع غزة، ودانت "سياسات القمع والعقاب الجماعي" التي تنتهجها اسرائيل، داعية الاسرة الدولية الى وقف النزاع الذي ادى الى سقوط اكثر من مئة قتيل فلسطيني خلال اربعة ايام.

وجاء في بيان للخارجية المصرية "وإذ تؤكد مصر مواصلة اتصالاتها المكثفة بكافة الأطراف المعنية لوقف العنف ضد المدنيين الأبرياء واستئناف العمل باِتفاق الهدنة المُبرم في (تشرين الثاني) نوفمبر 2012، وتعرب عن أسفها لما تواجهه تلك الاتصالات والجهود الجارية منذ عشرة أيام من تعنت وعناد، لا يدفع ثمنه سوى المدنيين الأبرياء ويخدم مصالح بعيدة كل البعد عن مصالح الشعب الفلسطيني، فإنها تهيب بالأطراف المعنية تحكيم لغة العقل والارتقاء إلى مستوى المسؤولية وعدم تحميل الشعب الفلسطيني بكامله نتائج تلك السياسات".

واكد البيان ان "مصر ترفض تماما التصعيد الإسرائيلي غير المسؤول في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي يأتي في إطار الاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة العسكرية وما يترتب عليه من ازهاق لأرواح المدنيين الابرياء". واضافت ان هذا التصعيد "يمثل استمرارا لسياسات القمع والعقاب الجماعي"، مؤكدة ان مصر "تطالب الجانب الإسرائيلي بضبط النفس وتحكيم العقل ومراعاة البعد الإنساني أخذا في الاعتبار أنها قوة احتلال عليها التزامات قانونية وأخلاقية بحماية المدنيين".

وتابعت انها "تهيب بالمجتمع الدولي سرعة التدخل وتحمل مسؤوليته للعمل علي انهاء هذا العدوان والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا ووقف اية أعمال تصعيدية لن يكون لها سوى تبعات سلبية وعواقب وخيمة على المدنيين". وقالت الخارجية المصرية انها "تعاود التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية التي كانت وستظل محتفظة بمكانتها في السياسة الخارجية لمصر، باعتبارها قضية العرب المحورية".

ومصر التي وقعت اتفاقية سلام مع اسرائيل، توسطت في وقف لاطلاق النار في 2012 بين اسرائيل وحماس كان لمصلحة الحركة الاسلامية التي تعد الفرع الفلسطيني للاخوان المسلمين الذين ينتمي اليهم الرئيس المعزول محمد مرسي. وبعدما سحقت السلطات المصرية جماعة الاخوان المسلمين تمتنع عن القيام بتحرك فاعل بينما تنفذ اسرائيل عملية عسكرية في قطاع غزة بهدف ضرب حركة حماس حليف اسلاميي مصر على الجانب الاخر من الحدود.

وقال البيان ان استمرار العنف "لا يوفر اي مناخ موات لاستئناف المفاوضات مستقبلا لتسوية القضية بالطرق السلمية، ووفقاً للمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة". من جانبه اعلن وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي ارسال 500 طن من الاغذية والادوية الى غزة، كما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.