&كوالالمبور: ذكرت وسائل الاعلام الماليزية السبت ان اسرة تضم ستة افراد كانت عائدة الى ماليزيا بعد ان عاشت في الخارج ثلاث سنوات، بين الماليزيين ال44 الذين قتلوا في حادث اسقاط الطائرة الماليزية ام اتش 17.

وقتل تامبي جي (49 عاما) وزوجته اريزا غزالي (46 عاما) مع اولادهم الاربعة في حادث تحطم الطائرة الماليزية فوق شرق اوكرانيا.
وكانت الاسرة عائدة الى ماليزيا بعد ان انهى الزوج عقد عمل لثلاث سنوات في كازاخستان لمجموعة شل النفطية وقررت ان تاخذ اجازة قصيرة في اوروبا.
ونشرت صور جميلة ابانغ انور (72 عاما) والدة اريزا وهي تنتحب على الصفحات الاولى للصحف الماليزية السبت.
&
وقالت لصحيفة ذي نيو ستريتس تايمز من منزلها في مقاطعة سرواك شرق ماليزيا على جزيرة بورنيو "لقد فقدت ابنتي واسرتها في لمح البصر".
ونشرت اريزا صورة على فيسبوك تظهر امتعة الاسرة اثناء استعدادهم للصعود الى الطائرة في مطار امستردام للتوجه الى كوالالمبور.
والتعليق تحت الصورة جاء فيه "17 تموز/يوليو 2014 تبدأ رحلتنا الحمد لله".
&
كما نشر ابنها افضل تمبي كلمة شكر ووداع الى اصدقائه في كازاخستان الخميس على فيسبوك.
وقال "اود ان اشكر كل من ساهم في ان تكون الفترة التي عشتها هنا اسهل وللذكريات الرائعة التي ساحتفظ دائما بها".
&
واسقطت طائرة البوينغ 777 وعلى متنها 298 شخصا فوق منطقة يسيطر عليها المتمردون الموالون لروسيا، وتؤكد الولايات المتحدة انها اسقطت بصاروخ في حادث قد يكون نجم عن المعارك بين حكومة كييف والمتمردين الموالين لروسيا.
واثار الحادث صدمة في ماليزيا التي لم تتعاف بعد من حادث فقدان رحلة ام اتش 370 في الثامن من اذار/مارس الماضي وعلى متنها 239 شخصا بين مسافر وافراد الطاقم بينهم 38 ماليزيا.
ولم يتم حتى الان العثور على اي اثر لهذه الطائرة وانعكس هذا الحادث سلبا على صورة ماليزيا في الخارج ولا يزال اقارب الركاب يطلبون اجوبة.
&
&