واشنطن: تحدث وزير الخارجية الاميركي جون كيري الخميس هاتفيا مع نظيريه في قطر وتركيا اللتين تدعمان حركة حماس في اطار الجهود التي تبذل للتوصل الى تهدئة في قطاع غزة.
&
وقال مسؤول اميركي ان كيري اجرى هذه الاتصالات من القاهرة التي عاد اليها الليلة الماضية.
&
واضاف المسؤول ان وزير الخارجية الاميركي يأمل في ان تستخدم تركيا وقطر نفوذهما لدى حماس من اجل تشجيعها على قبول خطة لوقف اطلاق النار ولكن حماس ترفض حتى الان الهدنة ما لم تكن مصحوبة بضمانات بشأن رفع الحصار عن قطاع غزة.
&
وتحدث كيري كذلك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد ان التقاه لمدة ساعتين الاربعاء.
&
وفي وقت متاخر الخميس قال مسؤول اميركي رافضا كشف هويته "حتى الان تستمر التباينات بين الطرفين، انه (كيري) يسعى اذن الى صيغة مقبولة لدى الجانبين".
&
لكنه اضاف ان كيري "لن يبقى هنا الى ما لا نهاية وقريبا جدا سيتمكن من تحديد ما اذا كان هناك نية للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار".
&
ويقيم رئيس حركة حماس خالد مشعل في قطر بينما انتقد رئيس الوزراء التركي الاسلامي رجب طيب اردوغان بعنف هجوم اسرائيل على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس وكذلك الدور الذي تقوم به مصر من اجل التوصل الى وقف اطلاق نار.
&
ورفضت حماس مبادرة مصرية لوقف اطلاق النار وقال مسؤول رفيع من حماس ان الحركة تريد اتفاقا مبدئيا متضمنا جدولا لرفع الحصار عن غزة.
&
واكدت اسرائيل انها ستواصل عمليتها الجوية والبرية على قطاع غزة بهدف هدم الانفاق التي يستخدمها المقاتلون للتسلل وشن هجمات.
&
واتصل كيري كذلك بوزير الخارجية النروجي بورغ برندي الذي ترأس بلاده لجنة ارتباط مكلفة تنسيق المساعدات التنموية للفلسطينيين.
&
وتعمل النروج لتنظيم مؤتمر جديد للمانحين الدوليين في ايلول/سبتمبر المقبل بناء على طلب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
&
وفي 2009 وعدت الدول المانحة خلال مؤتمر في شرم الشيخ بتقديم 3,2 مليارات دولار للفلسطينيين لكن هذه الاموال جمدت بعد رفض المانحين تقديم الاموال لحماس ومنعت اسرائيل ادخال المواد التي قالت ان حماس يمكن ان تستخدمها لشن هجمات عليها.
&