اعلن مدير مكتب التحقيقات والتحليلات المكلف التحقيق التقني في تحطم الطائرة الجزائرية قبل اسبوعين في مالي ان تسجيلات المحادثات على متن الرحلة رقم ايه اتش 5017 "غير صالحة" للاستخدام حاليا.

وقال ريمي جوتي في مؤتمر صحافي ان "شريط التسجيل متضرر قليلا. تمكنا من اخراجه (...) وتمكن مخبر مكتب التحقيقات والتحليلات من اصلاحه، لكن للاسف تبين ان التسجيلات غير صالحة للاستخدام حاليا". واوضح ان "هذا الخلل ليس نتيجة تحطم الطائرة"، مؤكدا ان هذا الوضع قد سبق وحصل في تاريخ الحوادث الجوية.

من جهته، قال نفالي سيسي رئيس لجنة حوادث الطيران المدني في مالي ان مكتب التحقيقات سيقدم تقريرا مرحليا في منتصف ايلول/سبتمبر. واضاف جوتي "عندما ننظر الى المسار، فانه يدفعنا الى الاعتقاد ان الطائرة لم تتفكك الى قطع عدة في الجو"، مؤكدا ان "ذلك لا يستبعد ان تكون قد تعرضت الى اضرار في الجو".

وقال مدير مكتب التحقيق "لا اعتقد اننا نستطيع في هذه المرحلة ان نستبعد عملية متعمدة لكن لا يمكننا قول اكثر من ذلك في الوقت الراهن". وقد لزم محققو مكتب التحقيقات والتحاليل الفرنسي حتى الان صمتا مطبقا حول المعلومات الاولى التي قد تسمح بفتح فرضيات تفسر اسباب الحادث الجوي الذي اودى بحياة 116 شخصا منهم 57 فرنسيا.