اعلن المرشحان للرئاسة الافغانية عبدالله عبدالله واشرف غني الجمعة انهما وقعا اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد تعيين الرئيس الجديد. وابرم الاتفاق بين المرشحين المتنافسين في الدورة الثانية من الاقتراع في 14 حزيران/يونيو خلال زيارة لكابول قام بها وزير الخارجية الاميركي جون كيري.

وتعهد الخصمان "بالعمل معا" ايا كان الفائز بعد تدقيق اصوات الدورة الثانية للانتخابات لاستبعاد البطاقات المزورة. وقال عبدالله خلال مؤتمر صحافي عقده الجمعة في كابول مع غني بحضور كيري ورئيس بعثة الامم المتحدة في افغانستان يان كوبيس "اننا ملتزمون للعمل معا استنادا الى رؤيتنا المشتركة لمستقبل بلادنا".

وفي اعلان خطي مشترك اكد المرشحان تعهدهما باحترام بنود الاتفاق، ما يسمح بتشكيل حكومة وحدة وطنية، والذي تم التفاوض بشانه خلال زيارة اولى لكيري الى كابول في تموز/يوليو.

من جهته اعلن غني "على عملنا اليوم وفي الاسابيع المقبلة ان يتيح بناء اجواء تقوم على الثقة. نثق ببعضنا. سنعمل معا لانجاز هذا الواجب الوطني واحترام هذا العهد الاساسي لكل افغاني". وصل كيري الى كابول مساء الخميس لاجراء سلسلة لقاءات مع المرشحين ومسؤولين افغان بهدف تسريع تعيين رئيس جديد في افغانستان قبل قمة حلف شمال الاطلسي في ايلول/سبتمبر.

ويقلق الاميركيون من مخاطر زعزعة الاستقرار السياسي في هذا البلد المهدد من تمرد طالبان قبل اشهر من انسحاب قوات الحلف الاطلسي المقرر في نهاية العام.