واشنطن: قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري "إن الرئيس باراك أوباما قد اتخذ إجراءات سريعة ومناسبة بإجازة القيام بعمل عسكري والبدء في عملية إنزال مساعدات الإغاثة الإنسانية للشعب العراقي في هذا الوقت الصعب".

وأكد كيري - في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية - أن أعمال العنف التي يرتكبها تنظيم داعش "ضد الأقليات المسيحية والأيزيدية تحمل كل الإشارات التي تحذر من وقوع إبادة بشرية".. مشددًا على "أن تنظمي داعش لا يقاتل من أجل دعم العراق، بل لتقسيم وتدمير العراق، ولا يقدم لأحد شيئًا سوى الفوضى والإبادة".

وقال "إن الولايات المتحدة تقود الجهود الرامية إلى التصدي لذلك، كما إنه لا يمكن أن يظل العالم جالسًا وهو يشاهد الأبرياء يموتون".. مضيفًا "إن واشنطن ستواصل التنسيق مع حلفائها في المنطقة والمجتمع الدولي لمساعدة العراق على التصدي لفكر داعش الوحشي، الذي يمثل تهديدًا خطيرًا للعراق والمنطقة والولايات المتحدة".

وأوضح كيري أنه على اتصال دائم بالسفير الأميركي لدى العراق ستيفن بيكروفت والفريق الدبلوماسي الأميركي الموجود على الأرض لضمان حماية الأميركيين العاملين في إربيل وبغداد ومختلف أنحاء العراق.

يأتي تصريح كيري بعدما أجاز الرئيس الأميركي باراك أوباما توجيه ضربات جوية أميركية "محددة الأهداف" ضد تنظيم داعش في شمال العراق. كما أكد وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، أن جيش بلاده على استعداد لتوجيه ضربات جوية إذا لزم الأمر لمساعدة القوات الأمنية العراقية على كسر الحصار الذي يفرضه تنظيم داعش على جبل سنجار وحماية آلاف المدنيين هناك.


&