افادت صحيفة وول ستريت جرنال الاميركية الخميس ان اسرائيل تلقت في الشهر الماضي اسلحة من وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) بدون موافقة البيت الابيض ولا وزارة الخارجية.

وافادت الصحيفة استنادا الى مسؤولين اميركيين واسرائيليين ان القادة الاميركيين، وفي مقدمتهم باراك اوباما، حاولوا الضغط على اسرائيل كي تتحلى بضبط النفس في عمليتها العسكرية في قطاع غزة، وحاولوا تشديد المراقبة على ارسال الاسلحة الى اسرائيل.

لكن ارسلت الاسلحة رغم ذلك، ما يدل على قلة تأثير الحكومة الاميركية على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، على ما اضافت الصحيفة استنادا الى مسؤولين من البلدين. وافادت ان القادة الاميركيين، بدلا من لعب دورهم العادي كوسطاء، اجبروا على دور المتفرج امام المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحماس.

واضافت الصحيفة ان باراك اوباما وبنيامين نتانياهو اجريا مكالمة هاتفية متوترة الاربعاء. وقالت استنادا الى مصادر اميركية ان نتانياهو "ابعد ادارة اوباما" لكنه مع ذلك يطلب ضمانات اميركية مقابل اتفاق طويل المدى مع حماس.

واتفق الاسرائيليون والفلسطينيون مجددا الخميس على تمديد وقف اطلاق النار في غزة بعد هدنة هشة كادت ان تتلاشى ما يؤكد استمرار خطر استئناف المعارك في اي وقت رغم الجهود الدبلوماسية الجارية.

&