&صنعاء: قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ارتكزت في أول بنودها على أساس أمن واستقرار ووحدة اليمن وهو الهدف الأسمى لكل اليمنيين.

وأكد هادي، خلال لقائه اليوم عددًا من أعضاء مجلسي النواب والشورى اليمني، "إن ثوابت الوطن معروفة وهي خطوط حمراء لا يمكن لأحد تجاوزها أو القفز عليها مهما كان والمتمثلة في الحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة والنهج الديمقراطي"، مشددًا على ضرورة الوصول باليمن إلى بر الأمان والخروج به من الأزمة بخلق اصطفاف وطني واسع يتسامى فوق الضغائن والأحقاد والكراهية وتجاوز جراحات الماضي وكل الخلافات.

واستعرض الرئيس اليمني، خلال اللقاء، الأوضاع الاقتصادية في البلاد وصعوباتها خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن الوضع في اليمن وصل إلى مرحلة لم تستطع الحكومة تلبية الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية المختلفة التي تستوردها من الخارج حتى لأشهر معدودة.

وأشار إلى أن هذه الظروف الصعبة في اليمن اضطرت الجميع سواء في الدولة والحكومة والأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية وكذلك قطاعات الاقتصاد والاستثمار إلى تبني الإصلاحات الاقتصادية المتصلة بمشتقات النفط، وهو وضع حتمي ومصيري ولا مفر منه.

وأوضح أن هناك معالجات واسعة قد تم اتخاذها، وسيتم اتخاذ المزيد من المعالجات، وبما يعين القطاعات المختلفة على تجاوز آثار هذه الإصلاحات. ودعا الرئيس اليمني الجميع إلى استيعاب هذه المعطيات وبما يخدم تطور وأمن واستقرار اليمن والتفكير مليا بالعواقب الوخيمة التي كانت ستلحق به الضرر البالغ نتيجة الانهيار الاقتصادي.
&