القاهرة: قتل شرطي مصري بالرصاص الاربعاء في سيناء غداة هجوم اوقع 11 قتيلا في صفوف قوات الامن، بحسب ما أعلن مصدر أمني. ومنذ اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013& يتم استهداف قوات الجيش والشرطة بانتظام من قبل مجموعات جهادية تقول انها تنتقم من القمع الدامي لانصار مرسي.

والاربعاء فتح مهاجمون مجهولون يستقلون سيارة النار على شرطي اثناء عودته الى منزله في مدينة العريش بشمال سيناء، وفق ما اكد مسؤولون امنيون. وتعتبر منطقة شمال سيناء معقل المجموعات الجهادية التي تستلهم افكار واساليب القاعدة والتي شنت عدة اعتداءات على قوات الامن منذ اطاحة مرسي.

وكان 11& شرطيا قتلوا الثلاثاء اثر انفجار قنبلة لدى مرور سيارتهم فوفها في شمال سيناء، ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء الذي يعد احد الهجمات الاكثر دموية خلال الشهور الاخيرة.

واعلن تنظيم "انصار بين المقدس" وهو الجماعة المسلحة الرئيسية في شمال سيناء مسؤوليته عن الاعتداءات الاكثر دموية خصوصا الهجومين على مديرية امن المنصورة في كانون الاول/ديسمبر ومديرية امن القاهرة في كانون الثاني/يناير.