طهران: أعلن نائب وزير الخارجية التشيكي مارتين تلابا الاربعاء انه سيزور ايران في منتصف ايلول/سبتمبر الجاري على رأس وفد يضم حوالى 20 رئيس شركة ورجل اعمال تشيكيا بهدف استطلاع فرص الاستثمار في هذا البلد وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.

وقال تلابا للصحافيين اثر لقائه في براغ نظيره الايراني مجيد تخت-روانشي انه توجد في ايران "امكانيات كبرى والجمهورية التشيكية تتمتع فيها بسمعة حسنة".
واضاف ان ممثلين لشركتي "سكودا اوتو" و"تاترا" لتصنيع السيارات، وشركة "سكودا ترانسبورتيشن" لتصنيع المقطورات والترامواي ومصنع النسيج "فيبا" سيكونون في عداد الوفد الذي سيزور ايران بين 13 و17 ايلول/سبتمبر الجاري.
من جهته قال نائب وزير الخارجية الايراني لوكالة فرانس برس "نحن نعلق اهمية كبرى على العلاقات الاقتصادية بين ايران والجمهورية التشيكية".
واضاف ان "العقوبات واقع، ولكن اعتقد ان بامكاننا تمهيد الطريق منذ اليوم امام تطوير جديد لتعاوننا الاقتصادي في مرحلة ما بعد رفع العقوبات".
واكد المسؤول الايراني ان "نافذة كبرى تفتح لتعاون متبادل بعد رفع العقوبات".
وكان نائب آخر لوزير الخارجية الايراني هو عباس عراقجي قال في باريس الثلاثاء ان طهران "متفائلة" بامكان التوصل الى اتفاق دولي حول برنامجها النووي قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال عراقجي لقناة "فرانس 24" التلفزيونية في باريس "لدينا امل. نحن متفائلون. الخبر الجيد ان الجانبين يتحملان المسؤولية بما فيه الكفاية للتوصل الى اتفاق".
وتستأنف ايران ومجموعة الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) مفاوضاتهما في منتصف ايلول/سبتمبر على هامش انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة.
وتتهم اسرائيل، القوة النووية الوحيدة لكن غير المعلنة في الشرق الاوسط، ومعها الدول الغربية ايران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران مؤكدة سلمية برنامجها النووي.