سوفا: اعلن الجيش الفيجي الخميس ان المفاوضات مع خاطفي جنوده من القوات الدولية العاملة في هضبة الجولان المحتلة معلقة في الوقت الحاضر، مدافعا عن سلوك الجنود الذين سلموا انفسهم لمقاتلي "جبهة النصرة"، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.

وقال قائد الجيش الفيجي موزيسي تيكويتوغا ان هناك "توقف" في المفاوضات مع جبهة النصرة. وكان يتحدث بعيد مطالبة مجلس الامن الدولي ب"الافراج الفوري وغير المشروط" عن الجنود الدوليين ال45.

لكنه اوضح ان المفاوضين الذين ارسلتهم الامم المتحدة الى الجولان اكدوا له ان هذا التوقف اعتيادي في مثل هذه الاوضاع وقال ان الخاطفين "لا يقيمون اتصالا حتى يتمكنوا من استعادة المبادرة" مضيفا ان مكان احتجاز الجنود ما زال مجهولا.

وقال "الامر ببساطة من قبيل المناورة وامل ان تستانف المحادثات قريبا". ودافع قائد الجيش الفيجي عن موقف جنوده& في قوة مراقبة فض الاشتباك بين اسرائيل وسوريا في الجولان الذين احتجزوا رهائن في 28 اب/اغسطس فيما خرج 75 جنديا دوليا فيليبينيا سالمين من معارك اندلعت بعدما هاجمهم عناصر جبهة النصرة.

وقال ان الفيجيين سلموا انفسهم بامر مباشر من قيادة القوة الدولية مؤكدا "لا اتوقع في اي وقت من الاوقات وفي اي عملية الا يمتثل ضباطي لاوامر قيادتهم". وتابع ان "الفيليبينيين قاموا بذلك والحكومة الفيليبينية ساندتهم. لا يمكننا انتقادهم على ذلك لكن لا يمكننا ان نحذو حذوهم، اننا نتبع اخلاقياتنا الخاصة في طاعة الاوامر".

وكشف الجيش الفيجي الثلاثاء ان جبهة النصرة التي تقاتل النظام السوري الى جانب مقاتلي المعارضة السورية، تطالب بشطبها عن قائمة الامم المتحدة للتنظيمات الارهابية. واسر الجنود الدوليون اثر معارك بين الجيش ومسلحي مجموعات متمردة منها جبهة النصرة بالقرب من القنيطرة في منطقة فض الاشتباك التي حددت عام.

وتضم قوة الامم المتحدة في الجولان المحتل 1223 جنديا من ست دول هي الهند وفيجي والفيليبين وايرلندا وهولندا والنيبال. وتم مؤخرا تجديد مهمتها لستة اشهر حتى 31 كانون الاول/ديسمبر 2014.