بغداد: اقدم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق على اعدام ستة اشخاص بينهم ثلاث نساء في مدينة الموصل رميا بالرصاص، خلال يومين، بحسب مصادر امنية وشهود.
وافاد شاهد عيان لوكالة فرانس برس ان قوة من تنظيم الدولة الاسلامية "داهمت السبت منزلي طبيبتين رفضتا علاج عناصر من التنظيم، ومنزل مرشحة غير فائزة بالانتخابات البرلمانية الاخيرة تدعى زينة نوري ملا عبد الله العنزي".
واضاف ان "التنظيم نفذ عملية الاعدام امام منازلهن رميا بالرصاص، واقتاد الجثث الى دائرة الطب العدلي ويرفض تسليم الجثث الى ذويهن من اجل دفنهن".
وكان التنظيم قد اعدم طبيبة قبل اسبوعين رفضت ارتداء الخمار الذي فرضوه على جميع الموظفات في المستشفى.
بدوره، اكد شهود ومصدر في دائرة الطب العدلي الحادثة، وقال ان عناصر التنظيم يرفضون تسليم الجثث الى ذويهن.
من جهة اخرى، قامت قوة من التنظيم تستقل مدرعات وسيارات همر عسكرية بمحاصرة منزل الشيخ ميسر فرمان الوكاع احد وجهاء قبيلة الجبور، في منطقة القيارة مساء الجمعة.
واوضحت المصادر ان "الوكاع وهو مرشح خاسر في الانتخابات الاخيرة اقتيد من منزله مع اثنين من اشقائه واعدموا امام منازلهم، الثلاثة في قرية الحود" (60 كلم جنوب الموصل).
وقام عناصر التنظيم بتفجير منزل الشيخ واشقائه وحرق جميع سياراتهم قبل الانسحاب.
وينفذ التنظيم حملة خطف وقتل لكل الاشخاص الذين يشك في تعاونهم مع الحكومة في بغداد، او هم من المناهضين لهم.
وكان التنظيم المتشدد اقدم على خطف 50 شابا من قرية سنية قرب الحويجة غرب مدينة كركوك، اثر قيام شباب في المنطقة بحرق راية التنظيم هناك.
التعليقات