جملة وتفصيلا، نفت السعودية نيتها إعادة تبادل التمثيل الدبلوماسي مع النظام السوري.


الرياض: نفت السعودية نيتها إعادة تبادل التمثيل الدبلوماسي مع النظام السوري.

وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية "أن ما نشرته شبكة ارم الإخبارية حول قيام المملكة بإعادة تبادل التمثيل الدبلوماسي مع النظام السوري الفاقد للشرعية لا صحة له جملة وتفصيلاً".

وكانت السلطات السعودية، أغلقت في مارس 2012 سفارتها في سوريا، وغادر الدبلوماسيون السعوديون، دمشق. وفي الشهر ذاته من&مارس 2014 بادر النظام السوري الى إغلاق سفارته في الرياض دون سابق انذار.

يأتي هذا فيما تشهد العلاقات السورية السعودية، توتراً ملحوظاً على خلفية الأحداث الجارية في سورية من مارس عام 2011.

وتتهم السلطات السورية، نظيرتها السعودية، بمد المجموعات المسلّحة بالمال والسلاح لمحاربة النظام، فيما تتهم السعودية الحكومة السورية بأنها تقتل شعبها.

إلى ذلك، تستضيف المملكة العربية السعودية، بعد غد الخميس، اجتماعاً إقليمياً حول "موضوع الإرهاب في المنطقة، والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه، وسبل مكافحتها". وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، فالاجتماع الذي سيعقد في محافظة جدة سيضم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكلاً من مصر، والأردن، وتركيا وبمشاركة الولايات المتحدة الأميركية.

ويتزامن الاجتماع مع جولة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، في منطقة الشرق الأوسط، تشمل الأردن والسعودية، ضمن جهود بلاده لتشكيل تحالف دولي لمساعدة العراق ومحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً بـ"داعش"، بحسب الخارجية الأميركية.

وتعمل الولايات المتحدة على تشكيل تحالف دولي لمواجهة تنظيم "داعش"، الذي تعتبره واشنطن أكبر تهديد لها، ويضم مقاتلين عربا وغربيين، ويرى مراقبون أنه سحب البساط من تحت أقدام تنظيم القاعدة.

وسبق أن دعا العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز زعماء العالم إلى الإسراع في محاربة الارهاب "بالقوة وبالعقل وبالسرعة"، محذراً من أنه إذا لم تتم مكافحته فإن "الإرهابيين يستهدفون الوصول لأوروبا خلال شهر، وستليها أميركا في الشهر التالي".