&واشنطن: اظهرت وثائق قدمت للمحكمة ان وكالة الامن القومي لم تتمكن من العثور على ادلة تشير الى ان المستشار السابق لديها ادوارد سنودن ابلغها بمخاوفه بشأن برامجها التجسسية بعد عملية بحث واسعة شملت رسائل الكترونية محذوفة.

&
&وقال ديفيد شيرمان المدير المساعد للسياسة والسجلات لدى الوكالة، ان الوكالة اجرت تحقيقا "شاملا" بعد نشر تقارير في وسائل الاعلام بشأن برامج تجسس سرية بناء على معلومات سربها سنودن.
&
وفي اطار التحقيق الذي اجري العام الماضي، قامت وكالة الامن القومي بجمع "الرسائل الالكترونية المرسلة والمتلقاة والمحذوفة" لسنودن بما فيها الرسائل "التي تم الحصول عليها باستعادة اشرطة احتياطية"، بحسب ما قاله شيرمان في بيان تحت القسم تم تقديمه الجمعة.
وجاء في البيان "لم تجد عملية البحث اي رسالة الكترونية كتبها السيد سنودن لمسؤولي الوكالة بهدف اثارة المخاوف بشأن برامج وكالة الامن القومي".
&
وشملت عملية البحث عن الرسائل الالكترونية تسجيلات من مكتب المستشار العام ومكتب المفتش العام ومكتب مدير الالتزام بالانظمة في الوكالة.
وجاءت نتيجة البحث مخالفة لمزاعم سنودن في مقابلة مع ان.بي.سي نيوز في ايار/مايو الماضي والتي قال فيها انه اثار مخاوفه عبر "قنوات داخلية" ضمن وكالة الامن القومي وبانه تم ابلاغه "بالكف عن طرح الاسئلة" قبل ان يقرر بنهاية الامر تسريب الملفات السرية.
&
وشيرمان الذي يعمل لدى الوكالة منذ 1985 لديه صلاحية تصنيف المعلومات تحت "سري للغاية".
وجاء اعلان وكالة الامن القومي ردا على دعوى &قضائية رفعتها &"فايس نيوز" ضد وكالة الامن القومي في وقت سابق هذا العام بموجب قانون حرية المعلومات.
&
والرسالة الوحيدة ذات الصلة التي عثر عليها، هي رسالة الكترونية سبق نشرها بين سنودن ومكتب المستشار العام، يسأل فيها عن مواد ضمن دروس تدريب اتمها سنودن.
&
وقالت السناتور دايان فاينشتاين التي ترأس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في ذلك الوقت، ان الرسالة "تطرح سؤالا حول سلطة القوانين والاوامر التنفيذية ذات الصلة -- انها لا تذكر مخاوف حول انشطة الاستخبارات لدى وكالة الامن القومي".
وكان سنودن اكد لواشنطن بوست وجود اكثر من رسالة الكترونية في ذلك الوقت وان الكشف "المنسق وغير الكامل ... يدل فقط على ان وكالة الامن القومي تشعر ان لديها شيئا ما تخفيه".
&