&
رعى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اطلاق التقرير السنوي لتصنيف الجامعات للعام 2014، مؤكدًا أن جميع المشاريع الكبرى تعتمد على التطور العلمي والمعرفي والبحثي في الجامعات الوطنية.

&
دبي: أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الإمارات تسعى لترسيخ بيئة أكاديمية متنوعة وقوية في الدولة، وتعزيز دورها الإقليمي في استقطاب أفضل الكفاءات التعليمية والمواهب الطلابية، "لتحقيق هدفها في بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة". واضاف: "تعتمد جميع مشاريعنا المستقبلية الكبرى على التطور العلمي والمعرفي والبحثي في جامعاتنا الوطنية".
&
تعزيز التنافسية التعليمية
وجاء هذا التصريح خلال استقبال الشيخ محمد بن راشد للمدير التنفيذي هيئة "كيو إس" العالمية آشوين فرناندز، وهي الهيئة التي تعتبر من أهم مؤسسات التصنيف العالمي للجامعات، وقد اختارت دولة الإمارات لإطلاق تقريرها السنوي للعام 2014، الذي تناول نتائج تصنيف الجامعات على مستوى العالم، ويعد أحد أهم التقارير الدولية في هذا المجال.
وقال الشيخ محمد بن راشد: "إن اختيار الإمارات لإطلاق أحد أهم التقارير العالمية في تصنيف الجامعات يعبر عن طموحاتنا في تعزيز التنافسية التعليمية للدولة وتنافسية الجامعات العربية بشكل عام، فالارتقاء بتصنيف الجامعات وتطوير مراكز الأبحاث وقدرات الهيئات التعليمية هو الأساس في تحسين قدراتنا الاقتصادية، وتحقيق الاستفادة العظمى من مواردنا البشرية".
&
بيئة أكاديمية قوية
يعتمد تصنيف الجامعات العالمية، الذي تعده هيئة "كيو إس" العالمية، على مجموعة من المعايير الرئيسة في تقييم الجامعات، مثل الشهرة الأكاديمية والصيت الذي تتمتع به الجامعات لدى شركات التوظيف، ومؤشر الإنتاجية البحثية ونسبة الأساتذة إلى الطلبة، ونسبة جاذبية الجامعات للأساتذة والطلبة الأجانب، وغيرها من المؤشرات الموحدة.
ووقع اختيار "كيو اس" على دولة الإمارات لإطلاق تقريرها العالمي نظراً لما تتميز به هذه الدولة من بيئة أكاديمية قوية، حيث تعمل أكثر من 70 جامعة في مجل التعليم العالي، بينها العديد من الجامعات العالمية. كما طورت الدولة العديد من المدن الأكاديمية المتكاملة التي توفر بيئة مثالية لاستضافة الجامعات العالمية.
&