إنطلقت حملة عراقية عبر البيت الابيض الأميركي لادراج المليشيات على القائمة الدولية للإرهاب مطالبة بدعمها من خلال التوقيع عليها من أجل وضع الأمر على جدول أعمال الرئيس باراك أوباما، حيث يساند الحملة ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
لندن: ظهرت حملة عراقية لإدراج الميليشيات على قائمة الإرهاب على موقع البيت الابيض الأميركي باللغة العربية تحت عنوان "الحملة العراقية لإدراج الميليشيات على القائمة الدولية للارهاب"، وهي تحمل تواقيع تدعم الحملة من مجموع مائة الف توقيع مطلوبة لكي يوضع الطلب على جدول أعمال الرئيس الأميركي باراك اوباما.
ويأمل منظمو الحملة الذين لم تعرف هويتهم بعد الحصول على المائة الف توقيع بحلول الثامن من تشرين الاول (أكتوبر) المقبل. وتتضمن الحملة أسماء 33 منظمة مسلحة بينها 30 عراقية لم تعرف اسماء بعضها من قبل اضافة إلى الحرس الثوري الإيراني وتنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية.. وجميع هذه التشكيلات المسلحة غير حكومية ما عدا الحرس الثوري الذي ينشط برعاية النظام الإيراني وتمويله وتوجيهه.
وتتضمن قائمة الحملة العراقية اتهامات لهذه المليشيات بالارهاب وتشير إلى العراقية منها، والتي امتد نشاط عدد منها إلى سوريا لدعم نظامها ضد الثورة المسلحة التي تستهدف اسقاطه، وهي:
عصائب أهل الحق.. سرايا طليعة الخراساني.. كتائب سيد الشهداء.. حركة حماس العراق.. حركة حزب الله النجباء.. كتائب حزب الله.. سرايا السلام.. فيلق الوعد الصادق.. منظمة بدر - الجناح العسكري.. لواء عمار بن ياسر.. لواء أسد الله الغالب.. لواء اليوم الموعود.. سرايا الزهراء.. لواء ذو الفقار.. لواء كفيل زينب.. سرايا أنصار العقيدة ,, لواء المنتظر.. بدر المجاميع الخاصة.. لواء أبو الفضل العباس.. حركة الجهاد والبناء.. سرايا الدفاع الشعبي.. كتائب درع الشيعة.. حزب الله الثائرون.. كتائب التيار الرسالي.. سرايا عاشوراء.. كتائب مالك الاشتر.. حركة الابدال.. حركة العراق الاسلامية - كتائب الامام علي.. جيش المختار..الحشد الشعبي.
كما تدرج الحملة اسماء منظمات غير عراقية لكنها تنشط في العراق وهي الحرس الثوري الإيراني والدولة الاسلامية في العراق والشام وتنظيم القاعدة.
وحملة مرافقة على شبكات التواصل الاجتماعي
وترافقت هذه الحملة التي ظهرت على موقع البيت الابيض بدعم ناشطين عراقيين دعوا على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر& إلى التصويت عليها خلال فترة أقل من شهر واحد بهدف اعتمادها حملة شعبية لتجريم هذه التنظيمات المسلحة.
وأكد الناشطون عزمهم الاستمرار بحملتهم التي أطلقوها حتى تحقيق مطالبهم واثارة اهتمام المجتمع الدولي إلى الجرائم التي ترتكب بتمويل وغطاء من بعض الدول الاقليمية، من بينها إيران على وجه الخصوص، مشيرين إلى نشر صور لقتلى جنود إيرانيين على مواقع إخبارية إيرانية اوضحت أنهم لقوا حتفهم بمعارك في مدن عراقية مستندين ايضاً الى ظهور قاسم سليماني قائد الحرس الثوري في معارك مدينة أمرلي الشمالية التي اسفرت عن فك حصار الدولة الاسلامية لهذه المدينة التركمانية التي يقطنها 52 الف مواطن، والذي استمر 82 يومًا.
وقال الناشطون في نداء عاجل لدعم الحملة والتوقيع على طلبها "لقد عانى العراقيون وشعوب المنطقة كثيرا من مظالم واعمال إجرامية للمليشيات الإرهابية و خاصة الحرس الثوري الإيراني وهناك حملة عراقية لإدراج الميليشيات الإرهابية في قائمة الارهاب الدولية، ويتوجب على كل شريف ووطني يأمل بالسلام والاستقرار في بلده العراق العظيم أن يشارك في هذه الحملة و يحث كل اصدقائه الآخرين والمعارف ويشجعهم على المشاركة".
وكانت حملة تبناها البيت الابيض الأميركي ايضًا لمحاكمة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي كمجرم حرب بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية قد فشلت في 26 من الشهر الماضي بجمع التوقيعات المطلوبة لانجاز الطلب والبالغة 100 الف.
وانتهت الحملة بالفشل في جمع مائة الف توقيع كانت مطلوبة لضمان وضع طلب المحاكمة على جدول اعمال الرئيس الأميركي باراك أوباما لاتخاذ الاجراءات الرسمية لتنفيذ الطلب. وبانتهاء الحملة التي بدأت في 27 من شهر تموز (يوليو) الماضي لم تستطع الحملة سوى جمع توقيعات 25 الف توقيع، وظلت الحملة بحاجة إلى 75 الف توقيع آخر.
وأشار موقع البيت الابيض في نهاية الوقت المحدد لانتهاء الحملة عند منتصف السادس والعشرين من الشهر الماضي إلى أنّ "الحملة قد فشلت لانها لم تستطع جمع التوقيعات المطلوبة".
وكانت رسالة الحملة الموجهة إلى الراغبين بالتوقيع قد قالت إن "الشعب العراقي يطالب بمحاكمة نوري المالكي كمجرم حرب لارتكابه جرائم ضد الإنسانية بسبب قتله وتشريده مدنيين عراقيين سنة ومساهمة جيشه في قتل وتهجير مليون عراقي".
وعادة ما يجري البيت الابيض استفتاءات على موقعه الرسمي لجمع التواقيع على أن يدرج الموضوع على جدول اعمال الرئيس الأميركي في حال تخطى الاستفتاء حاجز 100 الف توقيع.
رابط التوقيع على الحملة العراقية حول المليشيات:
التعليقات