باريس: &عبر وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان اليوم الاربعاء عن اسفه لغياب التعاون مع الاجهزة الامنية التركية بعد وصول ثلاثة فرنسيين يعتقد انهم جهاديون الى مطار مرسيليا بدون ان يتعرضوا لاي مشكلة بدلا من باريس حيث كان الامن الفرنسي بانتظارهم، بعدما بادرت السلطات التركية الى تغيير رحلتهم.


وحسب لودريان الذي كان يتحدث لاذاعة فرانس انفو، قامت السلطات التركية بتغيير الرحلة التي استقلها الجهاديون. وبعد ان اشار الى "حالة فوضى" واكد انه سيتم "ايجاد حل بسرعة"، قال ان "مبادرة السلطات التركية تغيير الرحلة مؤسفة".
&
الا انه اعترف بوجود خلل في نظام قراءة جوازات السفر في مرسيليا. وقال "حدث عطل في مرسيليا وهذا الامر اعرفه".
وقال "هناك على ما يبدو حالة فوضى لكنها ناجمة الى حد كبير عن الصعوبات، عن غياب تعاون جيد جدا مع الاجهزة التركية". واضاف ان "هذه الفوضى تدل على انه يجب تعزيز العلاقات والوسائل والتحركات مع السلطات التركية".
&
ووصل الجهاديون الفرنسيون الثلاثة العائدون من سوريا عن طريق تركيا الى فرنسا الثلاثاء بدون ان تعترضهم اي مشكلة، بينما كانت اجهزة الامن بانتظارهم. وحتى اعلن توقيفهم في مطار اورلي بالقرب من باريس، لكنهم وصلوا الى مرسيليا.
&
واحد الجهاديين الثلاثة زوج سعاد مراح شقيقة محمد مراح الشاب الذي قتلته الشرطة في آذار/مارس 2012 بعدما شن هجمات قتل خلالها سبعة اشخاص بينهم اطفال في مدرسة يهودية.
&
وقال لودريان ان "هذا لا يمنع انه منذ ايام نوقف كل يوم افرادا يشتبه بانتمائهم الى شبكات جهادية ويم حبسهم واحالتهم على القضاء".
وتابع ان السلطات "في حالة تيقظ بلا توقف".
&

&