تشارك المقاتلات السعودية والأردنية والاماراتية والبحرينية مع طائرات التحالف الدولي في قصف مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.


الرياض: نشر الإعلام الرسمي السعودي صورًا لطيارين شاركوا في عمليات القصف والاغارة، وبينهم الاميران خالد نجل ولي العهد سلمان بن عبد العزيز، وطلال بن عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، ما حدا بمؤيدي داعش إلى اعادة نشر صورهم والتهديد بقتلهم انتقامًا.
&
تهدديات بالقتل
وكانت وكالة الانباء السعودية السباقة في نشر هذه الصور، كما نشرتها ايضًا صحف سعودية وعربية على صدر صفحاتها الاولى، وعلى مواقعها الالكترونية. وسرعان ما بدأت الصفحات الالكترونية المؤيدة للتنظيم المتطرف باعادة نشر الصور، وبالتهديد باستهداف الطيارين المشاركين في القصف، وخصوصًا العرب منهم، كما تم تداول اسماء الطيارين للتحريض عليهم في دولهم، وذلك على وسم أنشئ لهذا السبب.
وأكد مغردون سعوديون أن كشف هويات الطيارين واسمائهم كان رسالة واضحة للدواعش الذين يخفون وجوههم ويتكلمون بالألقاب وأسماء المدن والبلدان.
وكتب مغرد مؤيد لداعش أن الطيارين مطلوبون من الدولة الاسلامية، فيما غرد آخر: "سيذبحون عاجلًا ام آجلًا". وقال المغرد أبو ناصر: "اميركا لا تبيع طائراتها الا لاتباعها، ولتنفيذ مخططاتها قتل السنة وحماية لكراسيهم العربية".

لا يخشون الكلاب الداعشية
غير أن غالبية التغريدات على هذا الوسم اتت مخالفة لرأي الدواعش، بل انصبت لدعم الطيارين، وتحيتهم، وللتنديد بتنظيم الدولة الاسلامية.
فغرد بدر: "بيّض الله وجيهكم ياعيالنا عقبال ما تضربون ايران واسرائيل يا ابطال". وقال المغرد العين الثاقبة: "اللهم ارم معهم، انتم من اخبرنا عنكم رسول الله". وقال محمد العنزي: "والطيارون يتشرفون بذلك ولا يخشون نباح الكلاب الداعشية".
واشاد ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الامير سلمان بن عبد العزيز باحترافية وبسالة الطيارين الذين نفذوا الضربات. وقال: "ابنائي الطيارين قاموا بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم ومليكهم"، مؤكدًا اعتزازه باحترافيتهم وبسالتهم &ووقوفهم ضد من يشوه نقاء الإسلام وسماحته.
&