منحت مجلة غاي تايمز، الناطقة باسم المثليين، رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، لقب سفير المثليين تقديرا لخدماته، والمكاسب التي حققوها في عهده. وأعلنه المثليون أيقونة من أيقوناتهم خلال العقود الثلاثة الماضية.

لندن: نال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير لقباً جديدا أُضيف إلى القابه الأخرى حين أعلنه المثليون، أيقونة من ايقوناتهم خلال العقود الثلاثة الماضية إلى جانب مشاهير مثل الممثلة الاميركية باربرا سترايسند، وخلعت عليه هذا اللقب مجلة غاي تايمز، الناطقة باسم المثليين بمناسبة مرور 30 عاما على صدورها. ويعمل بلير مستشارا للرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف ويرأس مؤسسة تحمل اسمه.
وشهد عهد بلير في رئاسة الحكومة البريطانية، إجراءات عديدة لصالح المثليين بينها خفض سن الموافقة على ممارسة النشاط الجنسي المثلي، بحيث يكون متماشيا مع سن الموافقة للأشخاص الطبيعيين، وإصدار قانون "الشراكة المدنية" الذي يمنح المثليين عمليا حقوق الزوج والزوجة.
&
مكاسب المثليين في عهده
وقالت مجلة غاي تايمز، المثلية ان مكانة بلير بوصفه سفيرا لحقوق المثليين، مكانة لا تُنكر، مستعرضة المكاسب التي حققها المثليون في عهده، ومنها إلغاء المادة القانونية التي تحظر ترويج المثلية أو تدريس أي مادة تصور العلاقة المثلية على انها علاقة مقبولة بمستوى العلاقة العائلية، ومنع ارباب العمل من تسريح الأشخاص بسبب مثليتهم وإعلان العداء للمثليين جريمة من جرائم الكراهية إلى جانب خفض سن الموافقة ليكون مساويا لسن الموافقة على ممارسة النشاط الجنسي للأشخاص الطبيعيين. &
ونُشرت صورة بلير على غلاف مجلة المثليين مرتين، كما ساهم بلير في المجلة بمقالة نُشرت عام 2005 قبل الانتخابات البرلمانية في ذلك العام.&
وقال بلير في معرض التعليق على نبأ إعلانه "ايقونة مثلية" ان ذلك "شيء أنا فحور به جدًا واعتبره جزءا مهما من تركتي". &
ونقلت صحيفة الغارديان عن دارن سكوت، رئيس تحرير مجلة غاي تايمز أنه من الصعب على المرء اياً يكن موقفه السياسي ان ينكر ما فعله توني بلير وحكومته لمجتمع المثليين. &
&

&