&
كابول: اقدم سكان قرية افغانية على شنق اربعة من مقاتلي طالبان بعد ان شن مئات من مسلحي الحركة المتشددة هجوما واسعا على القرية، بحسب ما افاد مسؤولون السبت، فيما تقاتل قوات الامن لاستعادة مناطق في ولاية غزني الشرقية الواقعة تحت سيطرة طالبان.&
&
وقتل نحو 100 من قوات الشرطة والجيش والمدنيين في اشتباكات مع طالبان الاسبوع الماضي، حيث اقدم عناصر الحركة على قطع راس 12 من الضحايا، طبقا لمسؤولين في الولاية.&
وشهد فصل الصيف تصعيدا في اعمال العنف حيث تقدمت حركة طالبان في العديد من الولايات مع انسحاب قوة الحلف الاطلسي بقيادة الولايات المتحدة من المنطقة، ووسط الازمة السياسية التي شلت الحكومة في كابول على مدى اشهر بسبب الخلاف على نتائج الانتخابات الرئاسية.&
&
وصرح محمد علي نائب حاكم غزني لوكالة فرانس برس "في احدى القرى، اقدم السكان المحليون على شنق اربعة مقاتلين بعد تعليقهم على شجرة بعد ان القوا القبض عليهم اثناء تقدم الجيش".&
&
وصرحت القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) انها تعتقد ان مسؤولي الولاية يبالغون في حجم الهجوم ربما للتشجيع على ارسال مزيد من التعزيزات الى المنطقة النائية.&
وقال نائب قائد قوة ايساف الجنرال كارستين جاكوبسون للصحافيين ان ايساف تساعد القوات الافغانية من خلال عمليات الاستطلاع، نافيا تقارير افادت ان بعض المسلحين في غزني مرتبطون بتنظيم الدولة الاسلامية الذي ينشط في سوريا والعراق.&
&
واكد "لم نر حتى الان اي دليل ملموس بعد رغم مراقبتنا الدقيقة، على اي ظهور لتنظيم الدولة الاسلامية هنا في افغانستان".&
وتركزت هجمات طالبان الاسبوع الماضي في اقليم اجريستان في ولاية غزني بعد هجمات نفذوها مؤخرا في قندهار وهلمند ولوغار.&
&
وصرح صديق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية لفرانس برس "ارسلنا قوات خاصة وقوات من الشرطة والجيش في اطار التعزيزات الى تلك المنطقة، كما قمنا بشن عمليات ضد طالبان".&
واكد انه "سيتم اخلاء القرى من المسلحين قريبا".&
واصدرت طالبان بيانا نفت فيه قيامها بقطع رؤوس ضحايا في اجريستان مضيفة ان "مزاعم العدو بانهم دحروا المجاهدين من مواقعهم في غزني هي محض اكاذيب".&
&
التعليقات