التقى الأمير خالد بن بندر، رئيس الاستخبارات العامة السعودي، مساعدة الرئيس الأميركي للأمن الوطني ومكافحة الإرهاب، ليزا موناكو. وبحث اللقاء التعاون السعودي - الأميركي، والتشاور حول قضايا الأمن الإقليمي.

إيلاف - متابعة: التقى رئيس الاستخبارات العامة السعودي، الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، مساعدة الرئيس الأميركي للأمن الوطني ومكافحة الإرهاب، ليزا موناكو.

وأوضحت المتحدثة باسم مجلس الأمن الوطني الأميركي، برناديت ميهان، أن اللقاء "بحث التعاون السعودي - الأميركي، والتشاور حول قضايا الأمن الإقليمي، إضافة إلى التطورات الأخيرة في اليمن، والتعاون المستمر في أعقاب المشاورات الأميركية - السعودية عالية المستوى في البيت الأبيض الشهر الماضي المتعلقة بالدعم المشترك للاستقرار والأمن في اليمن".

كما بحث الجانبان الجهود السعودية للتواصل مع الحكومة العراقية، وضرورة التوصل لتسوية سياسية للنزاع في سوريا، وعددًا من القضايا الإقليمية الأخرى بما في ذلك إيران.

وأفاد بيان المتحدثة باسم مجلس الأمن الوطني الأميركي أن موناكو قدمت نيابة عن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، العزاء للمملكة بعد مقتل رجال الأمن في هجوم على دورية لسلاح الحدود في منطقة الحدود الشمالية.

وعبرت ليزا موناكو عن شكرها للأمير خالد بن بندر لمساهمات بلاده في التحالف الدولي ضد "داعش"، مؤكدة أهمية دور السعودية في الحفاظ على السلام والأمن الإقليمي.

يذكر أنّ رئيس الاستخبارات العامة السعودية وصل إلى واشنطن في زيارة تستغرق عدة أيام ويجري مباحثات مع كبار المسؤولين الأميركيين بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.

وتأتي زيارة الأمير خالد بن بندر في أعقاب الإعلان عن إنشاء قيادة عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي في قمة الدوحة في الشهر الماضي. ويطرح الأمير خالد في واشنطن موقف دول مجلس التعاون الموحد حول الخطوات المطلوبة إزاء الأزمة السورية، ومكافحة التنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا ومكافحة التطرف.

ورئيس الاستخبارات السعودية هو ثالث مسؤول سعودي رفيع يزور واشنطن منذ انضمام الرياض إلى التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) الذي يضم 60 دولة، والذي تشكل قبل أربعة أشهر.

وقد زار واشنطن وزير الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ووزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف الذي التقى الرئيس أوباما ونائبه جو بايدن وكبار المسؤولين.