&
دافعت صحيفة نيويورك تايمز عن قرارها عدم نشر رسوم مجلة شارلي ايبدو، وانتقد رئيس تحرير الصحيفة الأميركية الهجوم الذي شنّه البروفيسور مارك كوبر أستاذ الصحافة في جامعة ساوثرن كاليفورنيا والذي وصف خطوة "نيويورك تايمز" بـ"الجبن المطلق".

لجأ رئيس تحرير صحيفة نيويورك تايمز الى مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع بقوة عن رفض الصحيفة نشر رسوم مجلة شارلي ايبدو واصفًا الأكاديمي الذي انتقد موقف الصحيفة بأنه "وغد".
وكان البروفيسور مارك كوبر استاذ الصحافة في جامعة ساوثرن كاليفورنيا انتقد رفض صحيفة نيويورك تايمز نشر الرسوم قائلا انه "جُبن مطلق".
&
ورد دين باكيت رئيس تحرير الصحيفة الليبرالية بنشره تعليقا في صفحة الاستاذ الجامعي على فايسبوك قال فيه انه يقدر رأي البروفيسور كوبر حتى وإن كان لا يأخذ في الاعتبار بأنه قد تكون هناك وجهة نظر أخرى. &ثم اضاف "أرجو أن يكون تلاميذك أكثر انفتاحاً منك ، ايها الوغد".&
وتابع رئيس التحرير قائلا في تعليق آخر موجّه الى البروفيسور "ان هناك طبعا وجهة نظر أخرى بشأن الرسوم ولكن ملاحظتك كانت خرقاء ومتغطرسة وهي لا تدعو الى النقاش.... وأنا أُرحّب بالسجال الحيوي وليس المناوشات الرخيصة".
&
ورفض باكيت بشدة الرأي القائل ان نشر الرسوم أو عدم نشرها هو مسألة "شجاعة" قائلا انها ليست كذلك.&
وقال البروفيسور كوبر لصحيفة الغارديان انه لا يعرف كيف اصبح باكيت صديقه على فايسبوك وانه فوجئ بتعليقاته. &واتهم كوبر رئيس تحرير صحيفة نيويورك تايمز بالحساسية المفرطة تجاه النقد مؤكدا انه هو ايضا يرحّب بالسجال معه.&
&
وأصدرت صحيفة نيويورك تايمز بيانا أوضحت فيه موقفها. &وقال متحدث باسم الصحيفة ان رئيس تحريرها "رد بقوة على تعليق متغطرس بدا ان هدفه هو الاستفزاز". &واضاف "ان هذه هي في نهاية المطاف قرارات صعبة جدا وان دين باكيت اتخذ قراره [رفض نشر الرسوم] بعناية فائقة مدركا ان هناك من لا يتفقون معه، كثير منهم عقلاء ومتحضرون والبعض أقل تعقلا وتحضرا". &
&
وكانت المحرّرة مارغريت سوليفان التي تتابع التزام الصحيفة بأخلاق المهنة استعرضت عملية توصّل رئيس التحرير الى قراره قائلة ان باكيت استطلع آراء كبار المحررين والمراسلين ومدراء بعض مكاتب نيويورك تايمز في الخارج.&
وقالت صحيفة الغارديان التي نشرت دفاع باكيت عن قراره عدم نشر الرسوم انها تتفق مع موقف رئيس تحرير نيويورك تايمز.&
&
&