قال شيخ الأزهر أحمد الطيب إن الغرب مطالب بانتهاج سياسة أكثر إنسانية نحو الشرق، مشيدًا بمواقف الملك السعودي تجاه القضايا العربية والاسلامية.

القاهرة: طالب شيخ الأزهر أحمد الطيب الغرب بانتهاج سياسة إنسانية نحو الشرق، وتقديم يد العون والمساعدة للشعوب التي تضررت من الحروب والإرهاب.

وشدد، خلال استقباله سفيري سويسرا وبلجيكا لدى القاهرة ماركوس لايتنر وجيل هيفارت، شدد على أن جميع الأنبياء والمرسلين علّموا الناس الرحمة والسلام، ولم يكونوا دعاة قتل ولا إرهاب ولا حرق ولا تدمير.

وأكد الطيب أن الأزهر الشريف معني بالسلام العالمي، وبالحوار الإنساني بين الحضارات من أجل عالم ينعم بالأمن والأمان والاستقرار.

وفي لقائه السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير السعودية لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، أكد الطيب أنه لا يمكن نسيان مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حيال قضايا الأمتين العربية والإسلامية، إذ تصب كلها في إيجاد مجتمع إسلامي عربي متضامن يسوده الحب والتعاون والسماحة، داعيًا لخادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية.

وأشاد الطيب خلال اللقاء بالعلاقات بين السعودية ومصر، التي وصفها بالتاريخية على الأصعدة والمستويات كافة، مؤكدًا أن السعودية في قلب كل مصري. وأشاد قطان من جانبه بجهود شيخ الأزهر ومواقفه الداعمة للقضايا الإسلامية التي كان لها صدى في جميع أنحاء العالم.
&