كوربن يسعى لعضوية المجلس الاستشاري سريعًا

&

لندن: قال مكتب زعيم حزب العمال جريمي كوربن إن زعيم المعارضة، يتوقع ضمه إلى عضوية مجلس شورى الملكة، إذا حاولت الحكومة فرض التصويت على قيام بريطانيا بعمل عسكري في سوريا، قبل ان يجتمع المجلس مرة أخرى في تشرين الثاني (نوفمبر). وسيمكِّنه ذلك من الاطلاع بشكل كامل على المعلومات الاستخباراتية، التي تبرر أي عمل عسكري قبل أن يُمنح النواب فرصة التصويت عليه. &

وقال برلماني قيادي في حزب المحافظين، إن كوربن كان يصنع "دراما دستورية" برفضه طلب الحضور في اجتماع المجلس الإستشاري مع الملكة، مفضلًا الذهاب في إجازة. &

والمعروف أن لدى كوربن الذي كان جمهوريا طيلة حياته، اعتراضات قوية على الركوع أمام الملكة لأداء قسم الولاء، ولم يطلب حتى الآن أن يصبح عضوا في المجلس الاستشاري الملكي.&

&

وتدور تكهنات في البرلمان بأن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون سيحاول فرض التصويت على تدخل بريطاينا عسكريا في سوريا خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وإذا حدث ذلك قبل موعد الإجتماع المقبل للمجلس الإستشاري الملكي فان كوربن كان يريد، كما يُعتقد، إرسال عضو في المجلس من حكومة الظل، التي يرأسها للإطلاع على الإيجازات الاستخباراتية.&

ولكن صحيفة الديلي تلغراف، نقلت عن مصادر قريبة من كوربن أن أي ايجازات استخباراتية عن سوريا، يتعين أن تكون بحضوره شخصيا وليس بحضور عضو في حكومة الظل، يحمل عضوية المجلس الاستشاري الملكي ايضا.

وتقنيا يتعين على كوربن ان ينتظر شهرا حتى اجتماع المجلس الاستشاري المقبل، قبل ان يصبح عضوا في المجلس، ولكن المصادر أوضحت انه سيحاول تسريع العملية إذا دعت الحاجة.&

ورفض متحدث باسم كوربن التعليق قائلا إن مكتبه ينتظر لمعرفة موعد الإجتماع المقبل من مكتب المجلس الاستشاري. &

&

وقالت المتحدثة الرسمية باسم رئيس الوزراء إن مجلس العموم لن يصوت على تدخل بريطانيا عسكريا في سوريا هذا الأسبوع، مؤكدة أن كاميرون لن يطرح القرار لتصويت النواب، إلا عندما يكون واضحا ان هناك "توافقا" عليه في مجلس العموم.

وقالت مصادر في مقر رئيس الوزراء انه ليست هناك خطط لإجراء تصويت "وشيك" على التدخل العسكري في سوريا. &

في هذه الأثناء، قال النائب المحافظ مايكل اليس إن كوربن "ليس في وضع يتيح له تقديم مطالب" إلى المجلس الاستشاري الملكي. واضاف "ان هذا تصرف طفولي من جانب زعيم المعارضة وينم عن عدم احترام للملكة".&

&