انتقد البيت الأبيض بشدة استقبال الرئيس السوري بشار الأسد بحفاوة في روسيا، متهماً موسكو بتقويض التقدم باتجاه انتقال سياسي عبر دعمه.


إيلاف - متابعة: كان الرئيس السوري بشار الاسد قام الثلاثاء بزيارة مفاجئة الى موسكو، اجرى خلالها محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. واكدا في نهاية اللقاء أن العمليات العسكرية يجب ان تتبعها خطوات سياسية، تساهم في انهاء النزاع المتواصل في سوريا منذ حوالى خمس سنوات.

وهذه الزيارة الاولى للاسد منذ بدء النزاع في منتصف آذار/مارس 2011، ولم يعلن عنها الكرملين الا بعد عودته الى دمشق. وتكتسب اهمية كبرى، اذ انها تأتي بعد حملة جوية بدأتها روسيا في نهاية الشهر الماضي لدعم القوات السورية.

وقال مساعد الناطق باسم البيت الابيض ايريك شولتز للصحافيين ان الولايات المتحدة ترى ان "الاستقبال الحافل للاسد الذي استخدم اسلحة كيميائية ضد شعبه يتناقض مع الهدف الذي اعلنه الروس من اجل انتقال سياسي في سوريا".

واضاف ان تحركات موسكو في الشرق الاوسط الذي يشهد حروبًا "تأتي بنتائج عكسية". وغداة المباحثات مع نظيره السوري بدأ بوتين الاربعاء سلسلة اتصالات مع القوى الفاعلة والمعنية بالازمة السورية في الشرق الاوسط، لعرض نتائج لقائه مع الاسد.
&