لندن: قال الاتحاد الأوروبي إن القرارات التي اتخذتها النمسا وألمانيا بإعادة تقويم التفتيشات الحدودية بشكل مؤقت تعتبر ردًا مقبولًا لوصول الآلاف من طالبي اللجوء.

وقالت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي إن إجراءات البلدين كانت "مدفوعة بتهديدات خطيرة على الأمن الداخلي والسياسة العامة".

والنمسا وألمانيا جزء من منطقة السفر الحر الأوروبية المعروفة باسم منطقة شنغن، والتي تسمح لدولها بإعادة تقويم التفتيش على الهوية بشكل مؤقت في ظروف استثنائية، وهذا الاجراء يحدث في الفعاليات الرياضية أو السياسية الكبيرة،، لكنه يحدث للمرة الأولى بالنسبة الى تحركات جماهيرية حاشدة. ورحبت اللجنة بقرار سلوفينيا بالوقف المؤقت لتفتيشات الحدود، وقالت إن إجراء المجر بإعادة التفتيش سيتم تقويمه.
&