نصر المجالي:&أعلن القصر الملكي في بريطانيا عن تأسيس 12 درجة أستاذية مرموقة تقديراً للأبحاث الرفيعة في الجامعات البريطانية للاحتفال بعيد ميلاد الملكة اليزابيث الثانية الـ90.
وتعني درجات الأستاذية الملكية، وهي جوائز نادراً ما تمنحها الملكة، تثميناً للدور الرئيسي للبحث العلمي في دفع عجلة التنمية والإنتاج في البلاد.&
وقال جو جونسون، وزير الجامعات البريطاني إن الجوائز ستعترف بـ"التميز الأكاديمي" و"تأثير العالم الحقيقي" للبحث.
وأضاف أن القدرة الاستثنائية للبحث والإبتكار في المملكة المتحدة أمر حيوي لتوفير الطاقة لاقتصادنا وتحسين حياة الملايين من الناس. وهذه الأستاذية (الكرسي الملكي) الجديدة تعترف بالتفوق الأكاديمي وتأثير العالم الحقيقي من الأبحاث الجامعية في جميع أنحاء البلاد.
&
ونبه جونسون إلى أن المنافسة ستكون صعبة نظرا لعدد الجامعات الكبير في المملكة، "وفي هذا المجال فإنني أشجع بقوة كل الجامعات والمعاهد لاغتنام هذه الفرصة النادرة لتقديم طلبات عطاءات لهيبة أستاذية الكرسي الملكي".
وكانت منحت درجتان فقط من تلك الدرجات في القرن العشرين، لكن الملكة كانت أطلقت 12 درجة أخرى بمناسبة يوبيلها الماسي في العام 2012.
ويتعين على الجامعات البدء بتقديم الطلبات لدرجة الاستاذية الملكية من الآن وحتى 14 كانون الأول (ديسمبر).
وبهذا الإعلان سوف يصل عدد أستاذية الكرسي الملكي في المملكة المتحدة إلى 68. وكانت خطة الحكومة الانتاجية التي أعلنت في تموز (يوليو) الماضي أكدت على أن أستاذية الكرسي الملكي الجديدة تأتي تكريساً للاحتفاء بـ"الدور متزايد الأهمية للبحوث الأكاديمية في دفع عجلة النمو وتحسين الإنتاجية على مدى 90 عامًا الماضية".&
وفي الماضي، أطلقت درجات الأستاذية الملكية عند تأسيس درجة كرسي جامعي أو منحها من خلال راعٍ ملكي.
&
الجامعات القديمة
وقبل عام 2012، منحت تلك الدرجات إلى عدد محدود من الجامعات القديمة، وهي أكسفورد وكامبريدج وسانت أندروز وغلاسكو وأبردين وإدنبره ترنتي كوليدج ودبلن.
وامتدت جوائز اليوبيل الماسي لتشمل أكاديميين في 12 جامعة أخرى في عام 2013 كما تم توسيع عدد من المؤسسات لعقد مثل هذه المواقف إلى 19.
وشملت المؤسسات التي تحصل على أستاذية الكرسي الملكي في تلك المناسبة، في لندن، كلاً من: إمبريال كوليدج لندن، وكلية لندن للاقتصاد، رويال هولواي، جامعة لندن، وكلية كينغز في لندن.&
كما تم إنشاء كرسي الإستاذية في جامعات دندي، مانشستر، إيسيكس وريدينغ. وكان كل من المؤرخ الراحل "هيو تريفور روبر" وشاعر القرن الثامن عشر، توماس غراي، قد حصلا على لقب أستاذ ملكي.
&