يتصدر&الموقف الدفاعي لدول الخليج و الموقف في اليمن قائمة الموضوعات التي سيناقشها "حوار المنامة" &في دورته الحادية عشرة، والذي سينعقد في الفترة بين 30 أكتوبر و1 نوفمبر ، بحضور مسؤولين رسميين رفيعي المستوى وشخصيات دولية واقتصاديين وسياسيين ومفكرين استراتيجيين.


الرياض: قال &السير جون جنكينز ، المدير التنفيذي لمعهد الدراسات الإستراتيجية ، إن &الموقف الدفاعي لدول الخليج والموقف في اليمن ، سيتصدران&قائمة الموضوعات التي سيناقشها "حوار المنامة" &في دورته الحادية عشرة ، والذي سينعقد في الفترة بين 30 أكتوبر و1 نوفمبر ، بحضور مسؤولين رسميين رفيعي المستوى وشخصيات دولية واقتصاديين وسياسيين ومفكرين استراتيجيين.
&
وينظَم "حوار المنامة" سنويا في عاصمة مملكة البحرين المنامة، وذلك بالتعاون مع&المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية ، حيث يجتمع عشرات من المسؤولين الرسميين ورجال الأعمال والشخصيات الدولية والاقتصاديين والسياسيين والمفكرين الاستراتيجيين من آسيا وأفريقيا وأميركا وأوروبا&لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط.
&
وبحسب مصادر دبلوماسية متعددة، فسوف يحظى حوار المنامة&هذا العام بحضور شخصيات غربية وعربية رفيعة المستوى ، من بينهم وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند وشخصيات عسكرية بريطانية و أمريكية ، و هيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، و&وزراء الخارجية السعودية والمغرب والعراق ومصر ،وغيرهم من المسئولين الخليجيين و العرب .
&
جون جنكينز المدير التنفيذي لمعهد الدراسات الإستراتيجية، والسفير البريطاني السابق بالسعودية ،أكد إن أهمية الحوار تعود إلى مجموعة القضايا الإقليمية المعقدة التي يتعين على قادة دول الخليج معالجتها و إلى دورهم المحوري في حلها بسبب الثقل السياسي والاقتصادي الذي اكتسبوه خلال الثلاثين عاما الماضية، مشيرا في خطابه – والذي حصلت إيلاف على نسخة منه - إن دول الخليج أخذت تلعب دورا متناميا في مواجهة التهديدات الإقليمية التي أصبحت تشكل تحديا للعالم قاطبة.
&
وقال جنكيز&إن الدول الخليجية بدأت تظهر رغبة حقيقية في القيام بدور نشط في تشكيل بيئتها الإستراتيجية ، حيث&سعت بمفردها لصيانة مصالحها الوطنية في الخليج ومواجهة هذه المخاطر بمعزل عن سياسات وإجراءات الدول الغربية وغيرها من الدول، موضحا أن هذا هو المناخ الذي ستجرى فيه مناقشات حوار المنامة والتي ستتناول عدة موضوعات من بينها&التهديدات الخطيرة الناجمة عن انهيار العراق وسوريا وليبيا ، وتصاعد العنف والنزاعات الطائفية والفئوية والإرهاب ومخاطر الانتشار النووي.
&
واضح جنكينز &إن حوار المنامة ينعقد أعقاب الاتفاق النووي الإيراني &و التطورات في سوريا على خلفية التدخل الروسي ، إضافة إلي تهديدات&تنظيم داعش في العراق والذي بات خطرا على أيديولوجيا الدول السنية المجاورة للعراق ، فضلا عن الوضع في اليمن وما يتضمنه من أنشطه إيرانية ، و أضاف&جنكينز "سنناقش كل هذه الموضوعات ولدينا مشاركات من مسؤولين كبار بينهم نواب لرؤساء حكومات ووزراء خارجية ودفاع وداخلية ومستشارين للأمن القومي ومسؤولين عسكريين كبار من كل أنحاء العالم والمنطقة.
&
وفيما يتعلق بجلسات المؤتمر ، قال جنكينز &إن اليوم الأول من أعمال "حوار المنامة" سيشهد لقاءات ثنائية ونقاشية بين عدد من الوزراء والمسئولين، إضافة إلي جلسة افتتاحية متلفزة ، أما&اليوم الثاني فسيشهد &أربع جلسات حوارية تتناول الأولى منها دور الولايات المتحدة وموقفها من الأمن الإقليمي، و الجلسة الثانية&تناقش الرؤى المستقبلية المتوقعة في منطقة الشرق الأوسط بعد توقيع الاتفاق النووي ، والجلسة الثالثة عن تحديات التطرف وتأثيراتها على المنطقة، إضافة إلى جلسة رابعة تتعلق بالصراعات والتحالفات في الشرق الأوسط.
&
كما &بين جنكيز إن اليوم الثالث سيشهد أربع جلسات منفصلة، تتعلق &الأولى بمستقبل اليمن، و الثانية بالموقف الدفاعي لدول مجلس التعاون الخليجي والعلاقة مع القوى الخارجية، آما الثالثة فستتناول دور الإسلام السياسي، إضافة إلى جلسة حوارية خامسة تناقش إدارة امتداد الصراع، وأضاف جنكيز إن مؤتمر المنامة يمثل&أداة للكشف عن اتجاهات عميقة في علوم الاقتصاد والأمن والجغرافيا ، حيث&يدرس سنويا وسائل العمل الوطني والإقليمي والدولي.
&