بوغوتا: اعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الخميس انه سيطلب من مجلس الامن الدولي تفويضا لمراقبة احترام وقف اطلاق النار الثنائي الذي اقترحه على متمردي فارك.

وقال "سوف اتصل برؤساء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن واطلب منهم دعمهم من اجل تفويض سريع كي نتمكن من البدء بالخطوات الضرورية لتسوية النزاع باسرع وقت ممكن".

والاربعاء اقترح سانتوس الذي تجري حكومته محادثات سلام منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2012 مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك، ماركسيون)، هدنة ثنائية مع المتمردين اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير. ثم اقترح صباح الخميس تقريب الموعد الى 16 كانون الاول/ديسمبر.

وبعد اجتماعه مع جان ارنو، موفد اللجنة الفرعية التابعة للامم المتحدة من اجل انهاء النزاع في اطار عملية سلام، قال سانتوس انه سيتصل برؤساء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) للحصول على الوسائل والطاقم الضروري من اجل مراقبة تطبيق وقف اطلاق النار.

واضاف "من الواضح جدا انه الامر يتعلق بوقف اطلاق نار نهائي".

واعرب عن الامل في ان يوافق مجلس الامن الدولي على هذا التفويض "باسرع وقت ممكن" كي تتمكن كولومبيا من الاحتفال ب"عيد ميلاد ورأس سنة جديدة بسلام تام مع فارك".