&أصدرت الجبهة الشامية التي تسيطر على معبر باب السلامة بريف حلب الشمالي، بيانا أوضحت من خلاله، حقيقة "منع رئيس حكومة الإئتلاف، أحمد الطعمة دخول سوريا".
&
جواد الصايغ: إنشغل الشارع السوري المعارض، بالأخبار التي تحدثت عن منع مقاتلي الجبهة الشامية (المشرفة على إدارة معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا)، رئيس حكومة الإئتلاف السوري، أحمد الطعمة بالدخول إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب.
وأصدرت الحكومة التي يرأسها الطعمة بيانا جاء فيه:"قامت صبيحة اليوم قوة مسلحة متطرفة تابعة لمنظمة الجبهة الشامية بمنع وفد الحكومة السورية المؤقتة المؤلف من الدكتور أحمد طعمه رئيس الحكومة السورية المؤقتة، وعدد من السادة الوزراء من دخول الأراضي السورية المحررة بعد عبورهم الجانب التركي من الحدود".
&
إدانة المسلك التشبيحي
ودانت حكومة الإئتلاف، ما أسمته، "المسلك التشبيحي الصادر عن جهة عسكرية متطرفة، تريد منع الحكومة من تفقد المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها، وتتهمها بأنها حكومة كافرة يقودها مرتد، "، مؤكدة، "ان ما حصل اليوم لن يثنينا عن متابعة عملنا لمساعدة شعبنا الحر".
&
توضيح الجبهة الشامية
بدورها، أصدرت الجبهة الشامية بيانا، أوضحت فيه ما حصل عند معبر باب السلامة، وأشارت، "إلى ان وفد الحكومة وصل بشكل مفاجئ إلى المعبر بالتزامن مع وصول دفعة من المسلحين الملثمين الذين ادعوا انتمائهم لحركة أحرار الشام الإسلامية، وأنهم حضروا لمرافقة “رئيس الوزراء والوفد المرافق له".
&
أحرار الشام تنفي&
وتابعت،"نفى مسؤولون في قيادة احرار الشام تبعية المجموعة الملثمة للحركة، مما تسبب بوجود عدة شبهات حول الموضوع، وطالبت إدارة المعبر من الوفد الانتظار حتى يتم ترتيب بعض الأمور المتعلقة بدخولهم، وتوضيح الالتباس الأمني الحاصل، والتحقق من هوية المجموعة المسلحة، لكن الوفد رفض واستعجل المغادرة خلال دقائق".
&
عدم التنسيق المسبق
&الجبهة الشامية أكدت، "أن الوفد لم ينسق مع المشرفين على ادارة شؤون المعبر قبل وصوله، ولم يتواصل مع المكتب السياسية للجبهة، بحسب ما جرت عليه العادة عند زيارة الوفود السياسية و المدنية من أجل القضايا الأمنية وحماية الوفود، مما تسبب بوقوع إدارة المعبرة بحالة حرج."
واستنكر بيان الجبهة، "الحملة الإعلامية والتهم الموجهة للجبهة الشامية التي أعقبت تلك الحادثة، وخاصة دون معرفة حقيقة ماجرى"، كما شددت "على عدم وجود أي مجموعات إرهابية في المعبر وأنه يدار من قبل إدارة مدينة تقوم الجبهة الشامية بحمايتها".
وأكدت في ختام بيانها، "عدم مناصبتها العداء لأي جهة معارضة سورية وطنية ثورية،" مطالبة "بضرورة التنسيق بشكل مسبق".
&
التعليقات