&أشار، مصدر قيادي في جماعة الإخوان المسلمين،" إلى أن هناك جهات كثيرة تسعى لبث شائعات تطال الجماعة من أجل تشويه سمعتها".

جواد الصايغ: نفت جماعة الاخوان المسلمين في سوريا، الأخبار التي تحدثت عن موافقتها على المشاركة في تقاسم السلطة مع الرئيس السوري بشار الأسد.&
وقالت الجماعة في بيان لها، "تداولت بعض وسائل الإعلام تقريرا لا يمت إلى الواقع بصلة حول قبول الإخوان بتقاسم السلطة مع النظام من خلال حكومة انتقالية يمثل فيها الإخوان طرف المعارضة، وحسب التقرير فإن أصل الفكرة هي مبادرة عمانية تم عرضها على دمشق".&
&
رفض وجود الأسد
وقالت الجماعة، "إننا إذ ننفي هذا التقرير جملة وتفصيلا، فإننا نؤكد على أن الجماعة أوضحت في أكثر من مناسبة موقفها من الحل السياسي الرافض لوجود بشار الأسد في حاضر و مستقبل سورية ، كما أيدت الجماعة ووافقت على وثيقة المبادئ الخمسة للثورة و التي وقعت عليها معظم أطراف المعارضة". &
&
دور الإعلام
ورأت، "أن أي مبادرة للحل السياسي سوف يكون الحامل لها جميع القوى السياسية والعسكرية والثورية التي تبنت مبادئ الثورة وحافظت عليها ودافعت عنها"، وتمنت جماعة الاخوان المسلمين، على "جميع الوسائل الإعلامية أن تتحرى الدقة والمصداقية فيما تنقل ، حتى لا تتحول إلى صحافة لا يهمها إلا الإثارة الإعلامية".
&
أطراف تروج شائعات عن الجماعة
مصدر قيادي في جماعة الاخوان المسلمين، قال لـ"إيلاف"، " هناك أطراف كثيرة من مصلحتها ترويج مثل هذه الشائعات، كالنظام، إيران، بعض أطراف المعارضة التي لا تتخيل سورية بوجود الإخوان، والهدف من الحملة تشويه سمعة الإخوان وأخذهم إلى مربع الاتهام والتخاذل والتلاعب بالثورة وهذه الحملة جديدة قديمة ، بمعنى أنها تظهر للعلن كل فترة وفي الوقت الذي يكون في للاخوان موقف سياسي يصد محاولات وأد الثورة نحن ندفع ثمن الدفاع عن مبادئ الثورة... ومستعدون أن نتحمل أكثر من أجل هذه الثورة المباركة".&
وردا على سؤال حول اذا ما كانت هذه الاخبار تؤثر على نظرة السوريين للجماعة، اعتبر، " ان ترك مثل هذه الشائعات دون توضيح ورد بالطبع سوف تؤثر لان الاعلام سلاح فتاك والشعب يحتاج منا ان نوضح له مواقفنا في خضم هذه المعارك السياسية والاعلامية".
&
&
&