أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن الغارة الأميركية التي استهدفت محمد إموازي، المعروف باسم "الجهادي جون"، تعتبر خطوة للدفاع عن النفس.


نصر المجالي: قال كاميرون للصحافيين في لندن، اليوم الجمعة: "لا يمكننا بعد التأكد من أن (الغارة الجوية) كانت ناجحة.. وقلنا مرارًا في الماضي أننا سنقوم بما يقتضيه الأمر لتقفي أثر إموازي ومنعه من قتل الآخرين".

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة، إن قياديًا بريطانيًا في تنظيم (داعش) وثلاثة متشددين أجانب آخرين قتلوا في ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة على مدينة الرقة في شمال سوريا.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بيتر كوك، قال إن سلاح الجو الأميركي نفذ ضربة استهدفت الجهادي جون، أحد أبرز عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو ما يُعرف بـ"داعش".

وبيّن المتحدث أن الضربة استهدفت موقعًا في الرقة السورية، التي تعتبر معقل التنظيم، بناء على معلومات استخباراتية، لافتًا إلى أنه لا توجد معلومات في الوقت الحالي عن نتائج الضربة، وإن كان الجهادي جون قد قتل أو أصيب.

يشار إلى أن (الجهادي جون) عُرّف من قبل مسؤولين غربيين على أنه محمد إموازي، بعد مقاطع الفيديو الرهيبة، التي نشرها التنظيم، وتظهر قطع رؤوس رهائن غربيين، منهم ستيفن سوتلوف وجيمس فولي وعبدالرحمن كاسينغ، إلى جانب ديفيد هينز وآلان هينينغ وكينجي غوتو وغيرهم.

&