تحت عنوان #جدة_الآن، وثق الآلاف من المغردين في تويتر عبر الصور والفيديو، &ما خلفته أزمة الأمطار من أحداث ووقائع ، حيث تشهد &شوارع مدينة جدة منذ صباح الثلاثاء، أمواجا من مياه الأمطار التي لم تحتملها شبكات التصريف، مما تسبب في إغلاق معظم الشوارع &وامتلاء الأنفاق وهو ما أدى إلى اختناقات مرورية.

&
الرياض: الوسم الذي حقق - حتى ساعة كتابة هذا التقرير - ربع مليون تغريدة ، حمل مطالبات من الأهالى بحساب وعقاب المتسببين عن تأخر &مشاريع تصريف السيول ، وهو ما تسبب في غرق جدة للمرة الثالثة بحسب وصفهم ، مؤكدين أن ما حدث أعاد للأذهان كارثة 2009 و 2001 ،حيث اقرت بعدها الحكومة انشاء مشاريع ضخمة &لدرء خطر السيول عن جدة، إلا انها تأخرت في التنفيذ.
&
وكشفت الصور المتناقلة في "جدة الان" ، عدم تمكن مشاريع تصريف الأمطار من تغطية جميع ارجاء المدينة، حيث تسبب هطول الأمطار في امتلاء الشوارع والطرقات &والأنفاق بمياه الأمطار وسط زحمة مرور&&تشهدها العديد من &احياء المدينة ، فيما حذرت مراكز الأزمات والكوارث السكان &بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى حفاظاً على سلامتهم.
&
ووثق مواطنون عبر وسم "جدة_الآن"، ما خلفه هطول الأمطار في عدة احياء وذك من خلال 2000 صورة - قابلة للزيادة - &والتي تباينت محتوياتها بين غرق مركبات او انجرافها ، وامتلاء انفاق بالمياه ، وحالات انتشال ومساعدة ، وضوئيات لتغريدات الدفاع المدني والجهات المختصة الاخرى ، فيما كانت الفيديوهات المنشورة، &ارثى حالا لما خلفته الامطار من احداث ، والتي من ابرزها لجوء سكان جدة الى القوارب نظرا لارتفاع منسوب المياة.
&
تعطيل الدراسة
وبالرغم ممّا أحدثته الامطار من احداث ووقائع &استدعى تعطيل الدراسة إلا أن بعض المغردين وجدوها مساحة لطرح التساؤلات وعكس المعاناة بأسلوب ساخر وذلك عبر وسوم (لا_تكلمني_جو_جده_مجنني)و(على_صوت_المطر) حيث شهد الاسلوب& الساخر هذا&&تفاعلا كبيرا من سكان جدة بآلاف التغريدات، الذين طالبوا بالحزم وفتح تحقيق لمعاقبة المسؤولين عن هذه الاحداث ، بحسب وصفهم .
&
تجدر الاشارة&الى ان الدفاع المدني السعودي كان قد اعلن يوم&الجمعة الماضي 14 نوفمبر حالة طوارئ في المناطق الغربية من السعودية، تحسباً لتقلبات جوية، وأمطار غزيرة يتوقع هطولها على منطقة مكة المكرمة طوال هذا الأسبوع حيث كانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ، اكدت ان المناطق الغربية من السعودية ستشهد أمطاراً غزيرة، ولكنها لن تكون بنفس قوة وكمية الأمطار التي هطلت في عام 2009، وتسببت في كارثة سيول جدة المعروفة.
&