قررت منظمات في ولاية انديانا رفع دعوى قضائية فيدرالية ضد حاكم الولاية، مايك&بينس، لمنعه لاجئين سوريين من الاستقرار في انديانا.&

رفعت عدد من المنظمات في ولاية انديانا دعوى قضائية ضد حاكم الولاية، مايك بينس ، الاثنين الماضي، واتهمته بانتهاك الدستور والتمييز بين اللاجئين بقبوله لاجئين من دول اخرى دون سوريا.
&
وجاء ذلك بعد مرور اسبوع واحد على إعلان الحاكم هذا الرفض وتعليقه استقبال سوريين والسماح لهم بالاستقرار في ولايته إثر وقوع هجمات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
&
يذكر ان هذا الرفض صدر أيضا عن اكثر من عشر ولايات اميركية اخرى.&
&
رفع الدعوى الاتحاد الاميركي للحريات المدنية &في انديانا باسم منظمة غير حكومية تعنى بشؤون إسكان اللاجئين في الولاية وتحمل اسم &Exodus Refugee Immigration.
&
ورفعت الدعوى ايضا ضد جون ويرنيرت سكرتير دائرة الاسرة والخدمات الاجتماعية في انديانا.&
&
اتعاطف معهم … ولكن
&
وكان حاكم ولاية انديانا بينس قد ذكر في مقال نشره في صحافة الولاية المحلية أنه يشعر بالتعاطف الكبير مع اللاجئين الذين يحاولون الهرب من العنف والحصول على فرصة حياة افضل في انديانا.&
&
غير انه قال ايضا إن على الحكومة الاتحادية ان تحل مشكلة "الفراغات الامنية" الخاصة باللاجئين السوريين.&
&
وكتب بينس يقول "يجب على انديانا والولايات المتحدة ان تستمر في أن تكون ملجأ آمنا لللاجئين من مختلف انحاء العالم، ولكن .. لحين قيام الحكومة الفيدرالية بحل مشكلة الفراغات الامنية التي اقر بوجودها مكتب التحقيقات الفيدرالي (ايف بي آي) ووزارة الامن الداخلي في ما يتعلق باللاجئين من سوريا. وأنا كحاكم، سأستمر في اعطاء الاولوية لسلامة مواطني الولاية وأمنهم".
&
ولايات أخرى
&
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد اعلن في ايلول/سبتمبر الماضي أن الولايات المتحدة ستستقبل 10 الاف لاجئ سوري على مدى العام المقبل.&
&
وما أن أعلن حاكم انديانا قراره في السادس عشر من تشرين ثاني/نوفمبر الجاري حتى تم الغاء خطة لاستقبال اسرة سورية لاجئة كان من المفترض ان تصل الى الولاية في العاشر من كانون أول/ديسمبر المقبل. ومن المفترض ان تتوجه الاسرة لاحقا الى ولاية كونيكتيكوت علما ان هذه الاسرة انتظرت ثلاث سنوات للانتقال الى انديانا.&
&
يذكر ان حكام ولايات الاباما واركنساس وايلينوي وماساشوسيتس وميشيغان واوهايو وتكساس اعلنوا هم ايضا رفضهم وصول لاجئين سوريين الى ولاياتهم وجاء هذا القرار إثر انباء اشارت الى ان احد المشاركين في هجمات باريس كان قد قدم نفسه على انه لاجئ سوري غير ان هذه التقارير لم تتأكد حتى الان.&
&
يذكر ايضا ان ولاية انديانا تستقبل كل عام 1600 لاجئ من مختلف دول العالم اغلبهم من بورما.&
&
وكان 40 لاجئا سوريا قد استقروا في الولاية منذ عام 2010.
&