قالت بريطانيا إن الحكومة الموحدة في ليبيا هي وحدها الكفيلة ببدء المهمة الصعبة لتأسيس حكم فعال ومشروع، واستعادة الاستقرار ومواجهة التهديدات التي يشكلها (داعش)، ومعالجة الهجرة غير القانونية.

دعا الوزير بوزارة الخارجية البريطانية، توباياس إلوود، الليبيين إلى الوحدة وذلك في ختام اجتماع عقد في روما للإعراب عن وحدة الدعم الدولي للجهود بقيادة الأمم المتحدة الرامية لتشكيل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، وحث الأطراف في هذه العملية على التكاتف دعما لاتفاق يمثل الجميع.
&
وأكد وقوف المملكة المتحدة وشركائها الدوليين على أهبة الاستعداد لمساعدة حكومة الوفاق الوطني في جهودها الرامية لاستعادة السلام والاستقرار في ليبيا.
&
واستضافت هذا الاجتماع كل من إيطاليا والولايات المتحدة، وحضره عدد من الشركاء الدوليين والإقليميين. يعكس الاجتماع درجة عالية من الإجماع الدولي على سبل دعم السلام والأمن في ليبيا، خصوصا من الدول المجاورة لليبيا وأقرب شركائها. ويعتزم الأعضاء في الحوار السياسي الليبي الآن التوقيع على الاتفاق النهائي في الصخيرات يوم الأربعاء، 16 ديسمبر.
&
وبعد الاجتماع، قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني: أرحب بتأييد مجموعة واسعة من الليبيين من مختلف الأطياف السياسية لإدراك الحاجة العاجلة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي طال انتظارها؛ وأحث كافة الأطراف السياسية على التوقيع يوم 16 ديسمبر.&
&
وتابع: لا يمكن أن يكون هناك بديل لعملية الأمم المتحدة والاتفاق السياسي الليبي الذي أُعلن عنه في أكتوبر، وإنني أحث كافة الأطراف في المحادثات على الوحدة لما هو في صالح الشعب الليبي الذي يريد العيش بسلام وأمن.
&
وخلص الوزير إلوود إلى القول إن الحكومة الموحدة هي وحدها الكفيلة ببدء المهمة الصعبة لتأسيس حكم فعال ومشروع، واستعادة الاستقرار ومواجهة التهديدات التي يشكلها داعش، ومعالجة الهجرة غير القانونية.&
&