&أطلقت أمل علم الدين، زوجة الممثل الشهير جورج كلوني، منحة دارسية لتعليم الشابات اللبنانيات عبر إرسالهن إلى مدرسة نموذجية في أرمينيا، ضمن مبادرة "المئة حياة" التي تهدف للنهوض بالروح الإنسانية وإشاعة التعليم والتفاهم عبر الثقافات.

&إعداد عبد الإله مجيد: يتألف ثالوث الشهرة التي تتمتع بها أمل كلوني من كونها محامية ناجحة للدفاع عن حقوق الانسان والزوجة المتألقة للنجم السينمائي جورج كلوني والآن راعية تعليم الشابات في العالم.&
&
وتعاونت أمل كلوني مع مبادرة "المئة حياة" لاطلاق منحة دراسية سنوية موجهة الى الشابات اللبنانيات، ومن خلال "منحة أمل كلوني الدراسية" تُرسل طالبة من لبنان كل عام الى مدرسة ديليجان الداخلية في ارمينيا للدراسة مدة عامين في برنامج البكالوريا الدولية.&
&
واصدرت امل كلوني، المولودة في لبنان، بيانا قالت فيه ان المنحة ستتيح للشابات من لبنان فرصة ثمينة، مشيرة الى ان التعليم عبر الثقافات المختلفة والدراسة في الخارج يمكن ان يحدث تحولًا كاملًا في حياة الشابة. &
&
أول الفائزات
&
وتهدف مبادرة "المئة حياة" الى النهوض بالروح الانسانية واشاعة التعليم والتفاهم عبر الثقافات بعد الابادة الجماعية للأرمن عام 1915، وكانت اول الفائزات بمنحة أمل كلوني الدراسية الطالبة باميلا تبشراني، التي كانت الأولى على صفها وتتكلم العربية والانكيزية والفرنسية بطلاقة. &
&
وأمل كلوني ليست الوحيدة في العائلة التي لها علاقة بالمبادرة، فان جورج، الذي قال انه تعلم الكثير عن الثقافة اللبنانية من زوجته، يرأس جائزة الشفق (أورورا) لصحوة البشرية البالغة قيمتها النقدية مليون دولار، &وتُمنح الجائزة تقديرًا لمن عرضوا حياتهم الى الخطر من اجل انقاذ الآخرين.&
&
وقال روبين فاردنيان، احد مؤسسي مبادرة المئة حياة: "ان امل كلوني بوصفها محامية من ابرز الناشطين في الدفاع عن حقوق الانسان تُعتبر مصدر الهام للشابات في انحاء العالم، فهي مثال للنزاهة والرحمة والتفاني، وتجسّد معنى ان يكون الانسان مواطنًا عالميًا عابرًا لكل الثقافات". &
&