دعا البابا فرانسيس، في رسالته في عيد الميلاد التي شملت العديد من الموضوعات، إلى دعم جهود السلام والتقارب في مناطق النزاع حول العالم. وقال الحبر الأعظم إنه يدعو من أجل نجاح قرارات الأمم المتحدة للسلام في سوريا وليبيا. كما تحدث البابا عن "الأعمال الارهابية الوحشية" في فرنسا، ولبنان، وتونس، ومالي. وحضر آلاف الزائرين إلقاء البابا للكلمة التي وجهها للعالم بمناسبة عيد الميلاد. وأحاطت بالفاتيكان اجراءات أمنية مشددة، بينما اصطفت الحشود في صفوف في الشوارع، خوفا من تكرار هجمات باريس التي وقعت في 13 من نوفمبر/ تشرين الثاني. شهداء اليوم بدأ البابا كلمته بالإشارة إلى أن العنف والتوتر لا يزالان يسيطران على المكان الذي وُلد فيه المسيح. وحث البابا الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف المفاوضات المباشرة، كما طالب ببذل الجهود الدولية لإنهاء العنف في سوريا وليبيا. ووصف البابا في كلمته، التي ألقاها من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، الذين يُضطهدون اليوم بسبب دينهم بأنهم "شهداء اليوم". وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين، قال البابا "ليبارك الرب الأفراد والدول التي تبذل بسخاء لتقديم المساعدة اللاجئين والترحيب بأعدادهم الهائلة." وفي القداس الذي أقيم ضمن الاحتفال عشية عيد الميلاد، طالب البابا الرومان الكاثوليك بألا "تثملهم الممتلكات الدنيوية".
- آخر تحديث :
التعليقات